عودة كتابين إلى مكتبة أمريكية بعد 52 عاما من استعارتهما

نشر حساب يحمل اسم Buitengebieden على تويتر، مقطع فيديو يظهر سلوكا غريبا بين طائري نورس.

المقطع الذي حظي بـ 1.2 مليون مشاهدة، يظهر طائر نورس يحلق في السماء، بينما يقف على ظهره طائر نورس آخر.

وكتب الحساب الذي نشر مقطع الفيديو تعليقا قال فيه: “طائر نورس يأخذ جولة مجانية”.

Seagull taking a free ride.. 😅

📍Lincoln City, Oregon
🎥 Imgur: Dave D pic.twitter.com/FWvJIH6uqe

— Buitengebieden (@buitengebieden) November 16, 2022

المقطع جرى تصويره في ولاية أوريجون على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.

تبدأ شركة «كامبيل» الأمريكية للحساء الكشف عن وجود أي مواد معدلة وراثيا في منتجاتها لتصبح بذلك أول شركة أطعمة كبرى تستجيب لدعوات مطالبة بالشفافية في مكونات الطعام.

وخرجت أكبر شركة للحساء في العالم عن الصف، واختلفت في الرأي مع زميلاتها في هذا المجال، وأعلنت عن تأييدها لسن تشريع اتحادي يلزم الشركات المصنعة بالكشف عن الأطعمة المعدلة وراثيًا، ووضع معايير تحكم مزاعم عن عدم وجود مكونات من هذا النوع في المنتج على العبوات.

وأعلنت الشركة أيضا، أنها لن تشارك في أي أنشطة للجماعات التي تعارض هذه الإجراءات.

ويضغط ناشطون على شركات الأغذية للالتزام بالشفافية فيما يتعلق بمكونات منتجاتها، خاصة تلك التي تشمل مكونات معدلة وراثيا، وسط مخاوف من أثرها على الصحة والبيئة.

ورفضت شركات، منها بيبسي وكيلوج، مثل هذه الدعوات، وأنفقت ملايين الدولارات لقتل تشريعات الكشف عن المواد المعدلة وراثيا في ولايات أوريجون وكولورادو وواشنطن وكاليفورنيا، قائلة إنها تكاليف لا لزوم لها.

قال مسؤولون أمريكيون، إن جماعات الحفاظ على البيئة أقامت دعوى قضائية ضد مسؤولي الحياة البرية بولاية أوريجون، بسبب حذف الذئب الرمادي من قائمتها التي تضم الأنواع المهددة بالانقراض والتي تتمتع بالحماية بالولاية.

وكانت ثلاث جماعات للحفاظ على البيئة، على رأسها مركز التنوع البيولوجي، قد أقامت الدعوى الأسبوع الماضي أمام محكمة الاستئناف في أوريجون، طالبة مراجعة وضع الذئب.

وأعلن نواه جرينوولد، مدير إدارة الأنواع المهددة بالانقراض في مركز التنوع البيولوجي، في بيان، إقامة الدعوى، قائلا، إنه ليس بالأمر الغريب رصد وجود نحو 80 ذئبًا رماديًا في أماكن معيشتها، وهو رقم لا يعادل العدد المطلوب لإعلان تعافي الذئب الرمادي.

تأتي الدعوى، التي قال جرينوولد، إنها مجرد الخطوة الأولى ضمن إجراءات التقاضي، بعد شهر من موافقة لجنة الأسماك والحياة البرية بالولاية في اقتراع على استبعاد الذئب الرمادي من قائمة الأنواع المتمتعة بالحماية.

وقالت الولاية، إن أعداد الذئب الرمادي تعافت بدرجة كافية وأنها لم تعد تواجه خطر الإنقراض.

تقول جماعات الحفاظ على البيئة منذ وقت طويل، إن الإحصاءات التي يجريها خبراء الأحياء بالولاية على أعداد الذئب الرمادي غير دقيقة.

وقالت ميشيل دينهي، المتحدثة باسم لجنة الأسماك والحياة البرية بولاية أوريجون، إنه ليس لديها أي تعليق على القضية لأن الإدارة لم تقم بمراجعتها، لكنها استدركت “نحن على ثقة من أننا نسير وفقا للوائح والاشتراطات القضائية وأن اللجنة تصرفت على نحو قانوني عندما حذفت الذئب من القائمة”.

وقالت، إن حذف الذئب لا يعني تغيير مسألة حماية الحيوان على الفور، مشيرة إلى استمرار حظر موسم الصيد السنوي للدب الرمادي لكن استئناف الصيد قد يبدأ عام 2017 إذا استمرت أعداده في الزيادة، على ألا تؤثر تلك الزيادة على أعداد الأيائل والوعول والثروة الحيوانية بالولاية.

وكانت أعداد الذئاب الرمادية، التي تستوطن ولاية أوريجون أصلا، لكن أعدادها تراجعت نتيجة حملة لإبادتها في مطلع القرن العشرين، قد تعافت وعادت لأول مرة إلى المنطقة عام 2008 وانتشرت لتشمل عدة مناطق في الولاية الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة وتطل على المحيط الهادي.

ويشمل قرار اللجنة جميع الذئاب بالولاية باستثناء مجموعة من الذئاب في الجانب الغربي منها الذي لا يزال يخضع للحماية بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض.

وقال مسؤولون اتحاديون الشهر الماضي إن صائدا بولاية كولورادو قتل دبًا رماديًا بالرصاص ظنًا منه أنه ذئب البراري الجنوب أمريكي ولم توجه إليه اتهامات جنائية وهو القرار الذي أغضب نشطاء الحفاظ على البيئة، ويمكن صيد ذئب البراري بموجب ترخيص تصدره الولاية يسري لمدة عام فيما يتشابه ذئب البراري مع الذئب الرمادي في كثير من السمات الظاهرية لكن ذئب البراري أصغر حجمًا.

وتستلزم زيادة أعداد الذئب الرمادي مراجعة القيود المفروضة على قانون الأنواع المهددة بالانقراض بالولاية والمتعلقة بالمضايقة المستمرة لهذه الحيوانات أو قتلها بسبب الخطر الذي تمثله على الثروة الحيوانية فيما حذر نشطاء من جماعات الحفاظ على البيئة من أن من السابق لأوانه الاحتفال بتعافي أعداد الذئب الرمادي.

وتقول جماعات يمثلها المركز الغربي لقانون البيئة إن وكالة هيئات الحياة البرية الأمريكية تقوم بصورة عشوائية بقتل وحبس وتسميم الحيوانات من أجل خدمة الصناعات الزراعية كما أنها لم تقم بصورة مستفيضة بإجراء تحليل لأنشطتها وفقًا لمقتضى القانون الأمريكي.