عودة 114 ألف لاجئ سوري من الخارج في 2018

أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، أن نحو 114 ألف لاجئ سوري عادوا من الخارج هذا العام، وهي نسبة ضئيلة من حوالي 6 ملايين شخص فروا منذ بداية الصراع.

وقالت الأمم المتحدة، إنها تحتاج إلى 5.5 مليار دولار العام المقبل لدعم اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.

وذكرت أن جيران سوريا، لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق، يستضيفون غالبية اللاجئين السوريين، بينما يتعاملون مع تحدياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إنه خلال السنوات الثماني الماضية ولد نحو مليون طفل سوري في المنطقة وسجلوا كلاجئين.

في السياق ذاته، قال أمين عوض، مدير المفوضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “من الأهمية بمكان أن يواصل المجتمع الدولي الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين، وأن يوفر الدعم الحيوي للحكومات المضيفة وشركاء (وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية) للمساعدة في تحمل هذا العبء الهائل، في انتظار العودة الطوعية في أمان وكرامة”.

وكانت روسيا، التي شنت حملة عسكرية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، قد ضغطت من أجل إعادة اللاجئين إلى وطنهم، وتقول الحكومات الغربية، إنه من السابق لأوانه التشجيع على العودة.

واتهم مسؤولون روس وسوريون الحكومات الغربية بعرقلة عودة اللاجئين ومساعدات إعادة إعمار سوريا.

قالت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، إن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية، وأكدت أنه من السابق لأوانه أثناء الحرب تشجيع اللاجئين على العودة إلى ديارهم.

ورأى البعض، أن العملية السياسية الشاملة هي شرط أساسي لتمويل إعادة الإعمار.

على صعيد متصل، قال الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 177 ألف نازح داخلي عادوا إلى ديارهم في عام 2018، وقال إن الذين عادوا إلى ديارهم يرون أن “الحرب انتهت وأن استعادة البلاد تسير بخطى كاملة”.

الصراع، الذي بدأ بانتفاضة سلمية ضد الأسد في عام 2011، أدى إلى نزوح نصف سكان سوريا، البالغ عددهم 23 مليون نسمة، بما في ذلك ما يقدر بنحو 5.6 مليون لاجئ في بلدان أخرى.

كما انتقد ميزينتسيف الولايات المتحدة لفشلها في ضمان تقديم المساعدات إلى مخيم صحراوي للنازحين السوريين في منطقة التنف جنوبي سوريا، بالقرب من الحدود الأردنية والعراقية.

وقال ميزينتسيف، “إنه آخر حصن للشر والظلم والرعب بالنسبة للسوريين البسطاء، والذي خلقته الولايات المتحدة”.

وأردف قائلا “احتلت الولايات المتحدة المنطقة بشكل غير قانوني، لذا فهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع في المخيم”.

واتهمت الحكومة السورية وروسيا القوات الأمريكية المتمركزة بالقرب من مخيم الركبان، بالقرب من الحدود مع الأردن، لفشلها في توفير الأمن لشحنات المساعدات، وهى مزاعم نفتها الولايات المتحدة، وأغلق الأردن الحدود بسبب مخاوف أمنية.

يشكو سكان المخيم، الذين يبلغ عددهم نحو 50 ألف شخص من نقص كبير، وقال أحد السكان إن المياه التي تأتي من بئر في الأردن لم تصل إلى المخيم منذ أيام بسبب عطل.

والشهر الماضي، نظمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات كان مخيم الركبان في أمس الحاجة إليها، وقال ميزينتسيف إن روسيا وسوريا ستدعمان قافلة مساعدات أخرى إلى المخيم.
وفي مناشدتها اليوم الثلاثاء للحصول على أموال، قالت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها إنها تستهدف في خطتها الجديدة -الخطة الإقليمية للاجئين والقدرة على مواجهة الأزمات- تسعة ملايين شخص في جميع أنحاء البلدان الخمسة المضيفة في عام 2019، بما في ذلك ما يصل إلى 3.9 مليون من السكان المعرضين للخطر في المجتمعات المضيفة.
وتشمل البرامج قضايا حماية اللاجئين، وإلحاق المزيد من الأطفال بالمدارس، وتحسين الخدمات الأساسية والقدرات الوطنية للاستجابة للأزمة.
وفي السياق ذاته، قال عوض إن ما بين 70 و80% من اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر في البلدان المضيفة.

كما هاجم ميزينتسيف الولايات المتحدة لفشلها في حل المشاكل الإنسانية في مدينة الرقة الشمالية، التي كانت في يوم من الأيام عاصمة الخلافة بالنسبة لتنظيم داعش.

نجحت عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة في طرد التنظيم من الرقة قبل عام، لكن ميزنيتسيف أشار إلى الفشل في إزالة الألغام من الرقة واستعادة إمدادات الكهرباء والمياه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]