عودة 3 أعضاء إلى الأكاديمية السويدية بعد انسحابهم بسبب فضيحة جنسية

أعلنت الأكاديمية السويدية التي تختار الفائزين بجائزة نوبل في الأدب عن متابعتها التحقيقات التي يجريها القضاء التركي ضد الروائي التركي الحائز على جائزة نوبل أورهان باموق.

وقالت الأكاديمية، اليوم الإثنين، إنها تتابع الدعوى القضائية المرفوعة ضد باموق، الذي يخضع للتحقيق بدعوى إهانة مؤسس تركيا الحديثة في روايته الأخيرة.

وفي بيان مقتضب، أشارت إلى أنها تتوقع أن تحترم تركيا التزاماتها الدولية، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها تراقب “المعاملة” التي يتلقاها باموك.

وفتحت السلطات التركية تحقيقا مع باموق في وقت سابق من هذا العام، بعد أن ادعى محام مقيم في إزمير بغرب تركيا أن المؤلف أهان مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في روايته الأخيرة “ليالي الطاعون”.

وزعم المحامي أن الرواية تحتوي على مقاطع تنتهك القوانين التي تحمي ذكرى أتاتورك.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشخصين يمارسان الجنس داخل سيارة خاصة بمنظمة الأمم المتحدة في تل أبيب.

وتم تصوير مقطع الفيديو ليلًا وتمت مشاركته على نطاق واسع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة شعرت بالانزعاج الشديد من الفيديوهات التي تم تداولها.

ووصف دوجاريك السلوك الذي ظهر في الفيديو بأنه بغيض، وقال إن الأمم المتحدة فتحت تحقيقا في ذلك.
ومن المحتمل أن من ظهرا في الفيديو تم تعيينهما في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.

وردت الهيئة في بيان: “لقد علمنا بالفيديو قبل أكثر من يومين بقليل وتم تنشيط زملائنا في مكتب خدمات الرقابة الداخلية على الفور، مؤكدة أن التحقيق يسير بسرعة كبيرة وعلى وشك الانتهاء”.

تنحى الأمير البريطاني أندرو عن واجباته العامة، اليوم الأربعاء، قائلاً، إن الجدل حول ارتباطه، الذي جانبه الصواب، مع رجل المال الأمريكي الراحل جيفري إبستين تسبب في اضطراب كبير في عمل العائلة المالكة.

وينفي أندرو، وهو الإبن الثاني للملكة إليزابيث، الإدعاء بأنه عاشر فتاة كانت تبلغ من العمر 17 عاما قدمها له صديقه إبستين. وانتحر إبستين في أحد السجون الأمريكية وهو في انتظار المحاكمة بتهمة الإتجار بالجنس.

وتصاعدت الفضيحة منذ أن قدم أندرو تفسيرات غير مترابطة في مقابلة كارثية مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” وأصابت الكثير من المشاهدين بخيبة الأمل. كما أثار عدم تعاطفه مع ضحايا إبستين انتقادات على نطاق واسع.

وقال أندرو، في بيان صادر عن قصر بكنجهام، إن التمحيص في هذا الأمر أصبح مصدر تشويش كبير لعمل العائلة المالكة والجمعيات الخيرية المرتبطة بها.

وتابع: “وعليه، سألت جلالة الملكة عما إذا كان بإمكاني التنحي عن الواجبات العامة في المستقبل المنظور، وقد أذنت بذلك”.

وقال: “إنني بالطبع، على استعداد لمساعدة أي وكالة مختصة بإنفاذ القانون في تحقيقاتها، إذا لزم الأمر”.

وتابع أندرو: “ما زلت أشعر بالأسف، دون مواربة، على ارتباطي الذي جانبته الحكمة مع جيفري إبستين”.

ومضى قائلا: “ترك انتحاره أسئلة كثيرة دون إجابة، خاصة لضحاياه، وأشعر من كل قلبي بالتعاطف مع كل من لحق بهم الضرر ويريدون طي هذه الصفحة على نحو ما”.