أدان الرئيس اللبناني ميشال عون الاعتداء الإرهابي الذي تعرّض له فجر اليوم موقع للجيش في محلة عرمان.
وحيّا عون الشهيدين اللذين سقطا في الاعتداء، منوّها بتصديهما مع رفاق لهما لمنفّذ الاعتداء.
وأفاد مراسلنا من بيروت أن الرئيس عون تابع التطورات الأمنية التي حصلت في وادي خالد، ونوّه بالإنجاز الأمني الذي حقّقته قوى الأمن الداخلي في مواجهة المجموعة الإرهابية التي تسلّلت ألى المنطقة عبر الحدود السورية وتمكنت من القضاء عليها.
وقال الجيش، في بيان له، إن مسلحين في سيارة أطلقوا النار على موقع للجيش في شمال لبنان، الأحد، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار قتل فيه جنديان ومسلح واحد، فيما فر مسلح آخر إلى جهة مجهولة.
وأكد الجيش أن تتبع العنصر الهارب والكشف عن ملابسات الهجوم، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وقع تبادل إطلاق النار فيما كان الجيش يخوض تبادل إطلاق نار كثيف مع مجموعة من المسلحين المرتبطين بالمتطرفين السنة في شمال شرق لبنان، بالقرب من الحدود مع سوريا، وبدأت المواجهة بعد أن داهمت القوات اللبنانية منزلا في منطقة وادي خالد حيث تحصنت المجموعة.
وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها عبر الإنترنت من منطقة نائية استخدام قذائف صاروخية في المعركة، وقام الجيش اللبناني بإغلاق المنطقة ولم يعلق على العملية.
قال مسؤول أمني إن الجماعة تضم مسلحين مرتبطين بأحد المتطرفين المطلوبين في لبنان، خالد التلاوي، الذي قتل في وقت سابق هذا الشهر خلال غارة في شمال البلاد أسفرت أيضا عن مقتل أربعة جنود لبنانيين.
جاء هذا بعد أن أفادت مصادر لبنانية لـ”الغد” بانتهاء العملية الأمنية في منطقة وادي خالد، والتي قتل فيها 13إرهابيا واعتقل 15 آخرون.
