قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن عدد المعتقلين الفلسطنيين منذ اندلاع المواجهات احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال في 6 ديسمبر/كانون الأول بلغت (500) حالة اعتقال أكثر من نصفهم من الفتية والقاصرين، ومعظم المعتقلين تعرضوا لشتى أنواع التنكيل والاعتداء وبأساليب همجية ووحشية وبنزعة انتقامية.
وأكد قراقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يقوم بحملة تصعيد غير مسبوقة من خلال حملات الاعتقالات اليومية التي تستهدف كافة المناطق الفلسطينية ولا تستثنى أحد.
وأشار قراقع خلال معاودة أسرى محررين وجرحى، بمشاركة وفد من هيئة شؤون الأسرى وعدد من كوادر فتح، إلى أن ظاهرة ضرب المعتقلين خلال اعتقالهم أصبحت سياسة ممنهجة ودائمة لقوات الاحتلال، وأن الضرب والاعتداء والمعاملة المهينة والمذلة تعرض لها العديد من المعتقلين خاصة القاصرين، وأنه استخدمت أساليب الضرب بالهراوات والأرجل وأعقاب البنادق، والدعس بقسوة على أجسام المعتقلين وتركهم في البرد الشديد وتوجيه الشتائم البذيئة واللكمات للمعتقلين وإصابة العديد بجروح وبرضوض وعدم تقديم العلاجات لهم.
وأضاف قراقع أن عدد من المعتقلين تم اعتقالهم بعد إصابتهم بجروح بليغة بالرصاص الحي، حيث لا زال يقبع في المستشفيات الاسرائيلية كلاً من: أسماء وريدات من الخليل التي أصيبت في قدمها، وتقبع في مستشفى هداسا عين كارم، والأسير الجريح موسى القضماني سكان القدس الذي أصيب في الحوض ويقبع في مستشفى تشعار تصيدق، وحامد المصري سكان نابلس الذي أصيب في وجهه ويقبع في مستشفى بلنسون.
وأوضح قراقع أن مئات الجرحى الفلسطينيين أصيبوا خلال المواجهات والاحتجاجات التي اندلعت ضد قرار ترامب والذين تعرضوا لاعتداءات وحشية وإصابات بقنابل الغاز والصوت والرصاص.
