تتجه أنظار الفلسطينيين مساء الثلاثاء إلى مباراة المنتخبين المصري والروسي في مونديال 2018، آملين بفوز المنتخب المصري على نظيره الروسي، ليتمكن من الاستمرار في المونديال.
وبدأ الفلسطينيون بالتوجه إلى المقاهي للاستعداد وأصبحت الشوارع شبه خالية لمشاهدة المباراة ولمؤازرة المنتخب المصري.
ويعول الفلسطينيون في المباراة على النجم اللاعب محمد صلاح ليقود المنتخب إلى المرتبة الثانية في المجموعة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، طلال عوكل، “إن أداء المنتخب المصري جيد، لكن تنقصه اللمسة الأخيرة المتمثلة في رأس الحربة اللاعب محمد صلاح، الذي تغيب عن المباراة أمام منتخب الأوروجواي”.
وأضاف عوكل، لموقع الغد، “أنه من المرجح أن يكون النجم اللاعب محمد صلاح ضمن تشكيلة الفريق المنتخب المصري أمام روسيا، ونأمل أن يحرز انتصارا على الفريق الروسي المتواضع ليتأهل للمرحلة المقبلة”.
ولفت إلى أن الاهتمام الفلسطيني بالمنتخبات العربية المشاركة، وخاصة الفريق المنتخب المصري، مبينا أنه لدى الفرق العربية نجوم خاصة مثل اللاعب محمد صلاح.
من جهته، رأى الكاتب مصطفى إبراهيم، أن الاهتمام الفلسطيني بالمنتخب المصري يدل على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة لديهم اهتمام كبير ومتابع للأندية المصرية مثل الأهلي والزمالك.
وقال إبراهيم لموقع الغد، “إن اللاعب محمد صلاح قدوة لكل شاب فلسطيني وعربي وهم يعلقون آمالا كبيرة عليه في تحقيق الفوز اليوم”، مشيرا إلى أن المنتخب المصري قدم عرضا جميلا أمام الأوروجواي رغم خسارته في الدقائق الأخيرة.
وتابع “المنتخب المصري بحاجة للياقة أكثر، وأن يلعب بشكل جماعي ومهاجما ليحقق الفوز أمام المنتخب روسيا المتواضع”.
من جهته، قال شفيق أبو حشيش، أستاذ العلوم السياسية، إنه ليس أمام المنتخب المصري اليوم إلا الفوز ليحقق المرتبة الثانية في المجموعة.
وأضاف أبو حشيش، لموقع الغد، “أن الجميع يعول على اللاعب محمد صلاح في المباراة”، موضحا أن لدى المنتخب المصري دافع قوي ليحقق الفوز، مشيرا إلى المساندة الفلسطينية للمنتخب المصري لحجم الارتباط التاريخي والسياسي والرياضي والاجتماعي.
