“غادي آيزنكوت” يتوعد مسيرات العودة بغزة باستخدام الرصاص الحي
توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “غادي آيزنكوت” باستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، إذا ما حاولوا اجتياز الجدار الإلكتروني في محيط قطاع غزة، أو إلحاق الضرر بالبنى التحتية العسكرية في المنطقة.
وقال أيزنكوت في مقابلة مع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تم نشر جزء منها، اليوم الاربعاء، “يسمح بإطلاق النار إذا ما حاول شخص الإضرار بالبنى التحتية الأمنية في مناطقنا وخارجها”.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سينشر وحدات كبيرة على حدود غزة لمنع تدفق المتظاهرين صوب الجدار ومحاولتهم اجتيازه، منوهاً الى انهم سيستمرون في بناء الجدار في محيط قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري 2018.
قال آيزنكوت، أن بلاده أمام مواجهة عسكرية حتمية خلال هذا العام، مبينا أن إمكانية التصعيد والمواجهة العسكرية مسألة وقت وخاصة على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن الأوضاع قابلة للانفجار في أي لحظة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر رئيس أركان جيش الاحتلال، أن الأوضاع في الحلبة الفلسطينية قابلة للانفجار، قائلا إن “هذا الأمر يلزمنا بالحفاظ على أهبة الاستعداد بشكل متواصل”. و أن فرص التصعيد الأمني خلال العام الحالي آخذة في التزايد، بسبب الأحداث الجارية، خاصة في الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن ما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية يثير قلقه، حتى مع عدم وجود نية للفصائل الفلسطينية باندلاع حرب .
وكان ايزنكوت قد توعد في وقت سابق بالقول ” ينبغي علينا العمل بصرامة وقوة حيال التهديدات المتطورة في الحلبة الإستراتيجية المتغيرة وإثبات تفوقنا الواضح بهدف الدفاع عن الدولة وحسم المعركة أمام العدو”، حسب تعبيره.
وأوضح وفق وسائل إعلام إسرائيلية إنه “على ضوء التوتر الحاصل في الجنوب على حدود قطاع غزة، فإن على الجيش الإسرائيلي، أن يكون يقظا ومستعدا لأي سيناريو، أمامنا الكثير من التحديات، وفي حال حدوث أي تطور فعلى الجيش الرد بقوة وحزم”.
ويستعد الفلسطينيون للخروج بمسيرات ضخمة يوم الجمعة القادم بالتزامن مع يوم الأرض ، فيما يعرف بمسيرات العودة الكبرى والتي ستتمركز على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة وتهدف لتوجيه رسائل للعالم اجمع بضرورة التحرك العاجل والفوري لضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وقراهم التي هجروا منها عام 48.
