غارات جديدة على غزة وصفارات الإنذار تدوي في مستوطنات الغلاف

أفادت مراسلتنا من غزة بشن طائرات الاحتلال لغارات جديدة على القطاع، وذلك عقب هجوم سابق شنته على موقع لحركة “الجهاد الإسلامي”، لافتة إلى أنه حتى اللحظة لا توجد بيانات عما أسفرت عنه تلك الغارة.

وتابعت أن أصوات الطائرات الإسرائيلية لا تزال تُسمع في مدينة غزة، فيما لا يزال العدوان على القطاع مستمراً، وأن جيش الاحتلال أعلن استمراره في استهداف القطاع، مؤكداً أنه “لم ينته بعد من تحقيق الأهداف التي حددها، وأن لديه خطة مُعدة مسبقاً ضد مواقع لحركة الجهاد الإسلامي”.

وأشارت إلى أن الطائرات التي تحلق في سماء غزة حاليا هي طائرات استطلاع تقوم على رصد الأهداف وتصويرها، يعقبها قصف الطائرات الحربية تلك الأهداف.

ولفتت إلى أن طائرات الاستطلاع لا تغادر سماء غزة منذ بدء الحصار على القطاع، وتعمل على مدار الساعة لرصد الأهداف وتصوير الأفراد والمواقع، ويخزنها جيش الاحتلال كـ”بنك أهداف” كي يتم استخدامها في أي تصعيد محتمل، وأضافت مراسلتنا “خلال المواجهات تزداد أعداد طائرات الاستطلاع فوق غزة، والتي تطير على مسافات منخفضة نسبيا ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، كما أن صوتها عال لدرجة تسبب أضرار نفسية لسكان القطاع”.

وحتى اللحظة، ورغم الضربات القوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” – أكثر من 40 هدفا وفقا لبيان الجيش الإسرائيلي – إلا أن رد “الجهاد” لا يزال محدودا على تلك الضربات الإسرائيلية، إذ تشير التقديرات إلى أن هذا الرد المحدود يترك المجال مفتوحا أمام الوساطات، أو أن الحركة قد لحقت بها خسائر كبيرة جراء تلك الضربات.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا سكنيا غربي مدينة غزة، وأوضحت مراسلتنا أن الغارة استهدفت منزلا مهجورا، وكان ذات المنزل قد تعرض للقصف خلال الحرب الماضية العام الماضي، ولم يخلف إصابات.

وأكدت مراسلتنا أنه لا يوجد أي مكان آمن يمكن لسكان القطاع الاحتماء به أو الاختباء به، بخلاف مستوطني غلاف غزة الذين لجأوا إلى المخابئ، إذ لا يحتوي القطاع على أية ملاجئ.

ولفتت إلى أن صوت صفارات الإنذار يدوي في مستوطنات غلاف غزة من جديد بعد الغارة الأخيرة، مشيرة إلى أن “الجهاد الإسلامي” تتبع حاليا سياسية “القصف بالقصف”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]