وشنت مقاتلات التحالف غارات على القصر الجمهوري في صنعاء، ونحو 14 غارة على مواقع متفرقة لميليشات الحوثي في مديرية رازح بمحافظة صعدة معقل الميليشيات الموالية لإيران.

كما تعرضت صعدت لقصف مدفعي وصاروخي على أجزاء أخرى منها بمحاذاة الحدود مع السعودية.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان ميليشيات الحوثي الإيرانية قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بدم بارد، بعد أن تم اعتقاله حيا، برفقة عدد من من قيادات حزبه.

كما قتل الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي، طارق العواضي، وأصيب خالد نجل صالح، قبل أن يتم أسره من قبل ميليشيات الحوثي، فيما تضاربت المعلومات بشأن عارف الزوكا.

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها جثة الرئيس اليمني السابق صالح.

وفي أعقاب هذا الحادث، أعلن حزب المؤتمر الشعبي، أن المعركة مع الحوثيين مستمرة ومقدسة، مشيرا إلى أن “مواجهة ميليشيات الحوثي كانت الوصية الأخيرة لصالح”.

ومن ناحية أخرى، تحدثت تقارير عن شن ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات وتصفية كبيرة في صفوف حزب المؤتمر الشعبي.