تقيم أسرة الكاتب الصحفي علي إبراهيم، نائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط» اللندنية، عزاءه بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة، غدا الخميس 23 يونيه/حزيران، عقب صلاة العشاء، والعزاء للرجال والسيدات.
ورحل «إبراهيم» عن عالمنا الإثنين 7يونيه/حزيران، إثر أزمة قلبية حادة، في لندن، حيث عاش وعمل هناك منذ 1990، وودعه كبار الكتاب المصريين والعرب، عبر أعمدتهم في كبرى الصحف والمواقع العربية، وشيعوه بأقلامهم وعلى صحفات طالما قاموا بتحريرها معا.
وقال سلمان الدوسري، رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، عقب رحيل زميله، وتحت عنوان «بصمة علي إبراهيم»، «من منا سيعيش للأبد؟، قالها في اللقاء الأخير الذي جمعنا معا ومضى، لم يكن يعلم أنها ستكون العبارة الأخيرة التي أسمعها، ولم أكن أعلم أنني حبست في صدري كلاما لم يسمعه».
وقال الكاتب الصحفي أحمد مصطفى، رئيس تحرير موقع اسكاي نيوز الإخباري: علي إبراهيم، نموذج من آخر جيل من الصحفيين المصريين المهنيين حقا، ليسوا إعلاميين كما يطلق الآن على كل من «هب ودب» بل كان صحفيا حقيقيا، برزت مهاراته في كل أماكن عمله من القاهرة إلى دبي إلى لندن.
ولد إبراهيم في القاهرة وبدأ تعليمه فيها، ثم أكمل تعليمه في جامعة بيروت، وتخرج مجازا في العلوم السياسية، وبدأ العمل الصحفي في العام 1973 بوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، متدرجا من الشؤون المحلية إلى الشؤون الاقتصادرية داخليا وخارجيا، وعمل أيضا محررا بصحيفة البيان الإماراتية، وفي العام 1990 التحق بصحيفة الشرق الأوسط، واستقر في بريطانيا محررا اقتصاديا، ثم مسؤولا عن القسم السياسي ثم رقي إلى منصب مساعد رئيس التحرير، ثم نائبا لرئيس التحرير حتى وفاته..