غدا.. التونسيون بالخارج يصوتون على الرئيس الجديد

رفضت الرئاسة التونسية، الأربعاء، إقحام الرئيس التونسي قيس سعيد في أي تنظيم مهما كان شكله.

وأكدت الرئاسة التونسية، في بيان اليوم الأربعاء، أن رئيس الجمهورية لا ينتمي لأي حزب، ولا نية لديه لإنشاء تنظيم حزبي.

وقالت الرئاسة، عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، “يهم رئاسة الجمهورية أن تؤكد مجدّدا أن رئيس الجمهورية لم ينتم لأي حزب”.

تابعت “ولم يكن وراء تكوين أي حزب ولا نية له على الإطلاق في إنشاء تنظيم حزبي”، مؤكدة أنه “ليس لأي كان الحق في أن يحشر رئيس الدولة في أي تنظيم مهما كان شكله”.

قالت ضحى الجورشي ناشطة في المجتمع المدني، إن المناظرة بين المرشحين كانت الحلقة الأخيرة لتوجيه الناخب لمن يختاره ، وتلاقى الطرفان في نفس المواجهة في قضايا حساسة وكانت الإجابات متفاوته فتسببت في لعب دور في توجيه الناخبين .

وأضافت، حرص الطرفان في تسويق بعض أفكارهم وأرائهم التي ساهمت ولعبت دورا في إبراز الفارق بين الطرفين وكان سبب في حسم الإختيار .

أكد المرشح قيس سعيد، الرئيس  التونسي المنتظر، وفق مؤشرات استطلاع الرأي، أنه سيعمل على تحقيق القضايا العادلة في المنطقة، وأولاها القضية الفلسطينية، قائلاً: “كنت أتمنى هنا أن يكون العلم الفلسطيني بجانب العلم التونسي”.

وشكر أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد الذي أعلن فوزه بالرئاسة الأحد وفقا لاستطلاعي رأي الشباب الذي فتح صفحة جديدة في التاريخ، في أول تصريح صحفي له إثر إعلان نتائج الاستطلاعات.

وقال سعيّد (61 عاما) في مؤتمر صحفي بفندق مطل على شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة “أشكر الشباب الذي فتح صفحة جديدة في التاريخ”.

وتابع بصوته الجهوري “سأحمل الأمانة.. الشعب يريد”، وهو الشعار الذي رفعه التونسيون خلال الثورة التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي في العام 2011.

وأكد سعيد أن الشعب التونسي دخل مرحلة جديدة في التاريخ وسنعمل على تحقيق مطالبه، مشيرا إلى أنه سيتم التأسيس  لعلاقات جيدة مع دول العالم كافة.

واحتشد الآلاف من التونسيين عقب إعلان التليفزيون الرسمي التونسي فوز المرشح الرئاسي قيس سعيد بالانتخابات الرئاسية، نقلا عن استطلاعات الرأي.