تبدأ غدا الثلاثاء أولى الجلسات الخاصة بالحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة جميع القوى السياسية والنقابية والحزبية وعدد من المفكرين بشأن مختلف القضايا التي تهم الوطن.
وكان الرئيس المصري قد وجه دعوة في 26 من أبريل الماضي بإقامة حوار وطني بين مختلف القوى الوطنية.
وأكد السيسي أن هذه الدعوة للحوار ستضم جميع الأطياف للمشاركة لرسم مستقبل مصر بعد تخطي العديد من التحديات وأبرزها ملف الإرهاب.
وأوضح مراسلنا أن غدا البداية الفعلية لاجتماع مجلس الأمناء، ويضم 19 عضوا يمثلون جميع القوى السياسية والحزبية بتمثيل عادل جرى اختيارهم بعناية شديدة.
وأوضح مراسلنا أن تصريحات الرئيس السيسي قطعت الطريق حول أي تكنهات تتعلق بتمثيل جماعة الإخوان المسلمين في جلسات الحوار، بعدما أعلن الرئيس أن الحوار يضم جميع الأطياف باستثناء فصيل واحد.
وقال مراسلنا إن مخرجات الاجتماع سيتم رفعها للرئيس للدراسة ثم إحالتها لمجلس النواب والشيوخ لاتخاذ اللازم فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين.
وأشار إلى أن اجتماع مجلس الأمناء سيتم فيه اعتماد جدول الفعاليات ومواعيد الجلسات وأبرز الملفات.