غدا .. بدء جلسات مجلس وزراء النقل العرب

أوصى وزراء النقل العرب، في ختام اجتماعات الدورة 29 بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، بتعزيز العمل العربي المشترك في مجال النقل، بما يسهم في دعم حركة التجارة والتنقل بصورة تدعم المصالح المشتركة بين الدول والشعوب العربية، وتحقيق منظومة نقل متكاملة ومتطورة تربط بين الدول العربية لخدمة المواطن العربي، وتساهم في تفعيل إمكانيات الموقع الاستراتيجي للمنطقة العربية.

وتضمنت التوصيات انتخاب جمهورية مصر العربية رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب والمملكة العربية السعودية نائبا، والموافقة على دراسة “معايير إنشاء مراكز وطنية لتدريب النقل على طرق واللوجستيات في الدول العربية”، التي أعدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع الاتحاد العربى للنقل البرى، ودعوة الدول العربية إلى الأخذ بالتوصيات الواردة فى الدراسة المشار إليها أعلاه، وذلك عند إنشاء مراكز وطنية لتدريب النقل على الطرق واللوجستيات.

ودعوة الدول العربية إلى الاستفادة من خبرات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إذا رغبت في استكمال الملف الخاص بالمتطلبات الدولية الحديثة الواردة بمذكرة الأكاديمية، ومن ثم اعتماد هذ الملف من المنظمة البحرية الدولية دون ملاحظات، بهدف انضمام الدول العربية للقائمة البيضاء للمنظمة أو بهدف الاستمرار في تلك القائمة، وكذلك الأمر بالنسبة للملف الخاص بالمفوضية الأوروبية في هذا الشأن.

دعوة الدول العربية إلى الأخذ بنتائج وتوصيات المؤتمر الدولى الخامس للنقل البحري واللوجستيات (MARLOG 5) “نحو الموانئ الذكية” بما يساهم في زيادة حجم التجارة بين الموانئ، وتطبيق مفهوم الموانئ الذكية، وتحقيق التنمية المستدامة بها، وتشكيل فريق عمل من ممثل عن دول مجلس التعاون الخليجى (المملكة العربية السعودية) جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية وممثل عن دول المغرب العربى (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية – المملكة المغربية) وهي الدول التي لها خبرات في مجال السكك الحديدية. 

وأوصى المجلس بتكليف فريق العمل، كمرحلة أولية، بوضع المتطلبات الفنية اللازمة، لأخذها فى الاعتبار عند إعداد مشروع اتفاقية لتنظيم نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدة بين الدول العربية، ولفريق العمل أن يسترشد في ذلك بمعايير الاتحاد الدولى للسكك الحديدية (UIC)، ومعايير مسارات الخطوط الحديدية لأمريكا الشمالية (AREMA)، ومعايير أجهزة ومعدات السكك الحديدية لدول أمريكا الشمالية (AAR),والنظام الأوروبى للإشارات وإدارة حركة القطارات (ERTMS)، إضافة إلى معايير أخرى يرتأيها الفريق.

وتكليف الاتحاد العربى للنقل الجوى بالتنسيق المسبق مع الهيئة العربية للطيران المدنى فى كل ما يتعلق  ببرامج إدارة الأجواء والسعة الجوية فى العالم العربى، وذلك لتفادي الازدواجية في العمل، وقيام الأمانة العامة بتعميم المتطلبات الفنية، التى يعدها فريق العمل، على الدول العربية لإبداء الرأي والملاحظات بشأنها، ومن ثم يقوم فريق العمل بتعديل المتطلبات الفنية في صيغتها النهائية، في ضوء ملاحظات الدول بشأنها.