غرناطة يطيح بحامل اللقب بلنسية ليبلغ قبل نهائي كأس ملك إسبانيا

سعى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عملاق دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى تهدئة الأجواء بشأن المباراة المرتقبة أمام بلنسية غدا السبت عندما يعود فريقه إلى الملعب الذي تعرض فيه الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور لإساءات عنصرية العام الماضي.

وأعلنت السلطات الإسبانية أن المباراة عالية الخطورة وأمرت بتعزيزات أمنية. وستكون هذه المرة الأولى التي يعود فيها ريال مدريد وفينيسيوس (23 عاما) إلى ملعب ميستايا منذ مايو أيار 2023، عندما تعرض اللاعب البرازيلي لإهانات عنصرية.

5 انفجارات في معركة فينيسيوس ضد رئيس الليغا والإساءات العنصرية

ومع ذلك، حاول أنشيلوتي (64 عاما) تخفيف التوتر الواضح في الأجواء، قائلا إن فريقه يركز على لعب كرة القدم بحثا عن إحكام قبضته القوية على صدارة الدوري الإسباني.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة «فكرتنا هي الذهاب وتقديم مباراة قوية، ونفس الفكرة لدى بلنسية، الفرق والجماهير تريدها مباراة رائعة».

وتابع: «يجب ألا ننسى العام الماضي، إذ يجب إدانة الأعمال العنصرية وتحديدها. لقد قام بلنسية بعمل جيد للغاية، إذ حدد هوية مرتكبي الجريمة».

وقال أنشيلوتي إنه لا يفكر في إراحة فينيسيوس أمام بلنسية، وقال إن الفريق لم يركز على الأجواء العدائية التي قد يواجهها اللاعب في ملعب ميستايا.

سجل هوغو دورو هدفين وأضاف خابي جيرا هدفا ليفوز بلنسية 3-صفر على ضيفه أتليتيكو مدريد، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، اليوم السبت.

وتفوق بلنسية، الذي كان قد خسر في آخر جولتين، على منافسه أتليتيكو الذي لم يخسر في الدوري هذا الموسم قبل هذه المباراة لكنه عانى من غيابات وتراجع إيقاع اللعب عقب تأجيل مباراته قبل التوقف الدولي أمام إشبيلية الشهر الماضي.

ومنح دورو التقدم بهدف مبكر لصاحب الأرض بعد تسديدة من زاوية ضيقة من الجانب الأيسر بعد مرور 5 دقائق، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 34 بعد هجمة مرتدة سريعة.

وسجل خابي جيرا الهدف الثالث بتسديدة رائعة من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 54، وسط احتفالات صاخبة في استاد ميستايا.

وحقق بلنسية بذلك فوزه الأول على أتليتيكو منذ 2014 وتقدم إلى المركز الخامس برصيد تسع نقاط.

وسيلعب فريق المدرب دييجو سيميوني، الذي يحتل المركز السابع بسبع نقاط، ضد لاتسيو في افتتاح مشواره بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، قبل أن يخوض قمة العاصمة أمام ريال مدريد يوم الأحد التالي.

يرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني أن فريقه يمكنه الآن الاستعداد لمواجهة مانشستر سيتي في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا وسط أجواء مبهجة.

وحصد فريق العاصمة مدريد، أمس السبت، لقب كأس ملك إسبانيا إثر فوزه على أوساسونا بهدفين مقابل هدف وحيد، ليستعيد لقب كأس الملك الغائب منذ 2014 في فترة أنشيلوتي الأولى.

وواجه ريال ضغوطاً قبل استضافة سيتي في الذهاب يوم الثلاثاء المقبل، عقب الخسارة مرتين في آخر 3 مباريات، وخرج من سباق الدوري الإسباني تقريباً، إذ يبتعد بفارق 14 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر.

وأبلغ المدرب الإيطالي الصحافيين، بعد تحقيق لقبه العاشر في مسيرته مع ريال: «نستحق الكأس، ليس فقط بسبب الأداء في النهائي وإنما بسبب المسيرة بأكملها بعد التفوق على منافسين أقوياء للغاية»، وعلى رأسهم برشلونة الذي سحقه ريال 4 – صفر في إياب قبل النهائي.

وأضاف بطل إسبانيا وأوروبا في الموسم الماضي: «حققنا كل الألقاب الممكنة خلال موسمين، ونستعد للتحدي المقبل في دوري الأبطال وسط أجواء سعيدة».

وتابع: «سننافس بقوة لأننا نقترب للغاية من نهائي آخر، وسنبذل أقصى جهد ممكن للوصول إلى أبعد نقطة. في الذهاب أمام سيتي لدينا امتياز اللعب 12 ضد 11»، في إشارة إلى الجماهير في سانتياغو برنابيو.

وامتدح الجناح البرازيلي رودريغو صاحب ثنائية الفوز على أوساسونا، ووصفه بأنه «لاعب أنيق جداً، يتحرك برشاقة ويتطور بطريقة مدهشة».