غزة: إطلاق الحملة الشعبية للوحدة الوطنية واستعادة الأمل
دعت الحملة الشعبية للوحدة واستعادة الأمل، كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، لمساندتها والانضمام لها، والبناء على رؤية الدكتور “سلام فياض” لتحقيق الوحدة الوطنية واستعادة الأمل للشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الصعبة، واللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها القضية الفلسطينية العادلة.
وأكدت الحملة في بيان لها خلال الإعلان عن اطلاقتها، بمؤتمر صحفي بغزة، اليوم الأحد، أن استعادة الوحدة ستشكل رافعة لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، واستنهاض قدرة الشعب الفلسطيني، على الصمود ومواجهة المخاطر التي تحدق بقضيته وحقوقه الوطنية الثابتة، معبرة في ذات الوقت عن تقديرها للجهود التي بذلت وتبذل في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية.
وطالبت الحملة سلام فياض، بتحويل رؤيته الوطنية الشاملة، لمبادرة جامعة تهدف للخروج بحلول خلاقة توازي ما يواجهه المشروع الوطني الفلسطيني من مآزق ومؤامرات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني عبر المخططات الامريكية الاسرائيلية..
وشددت على ضرورة تحقيق الشراكة السياسية الحقيقية والفعلية في القرار والإدارة، موضحةً ان يمكن تحقيق ذلك من خلال تبني منظمة التحرير الفلسطينية كبيت معنوي جامع للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، لبرنامج يسمح بالمزاوجة بين رؤى متعددة بشأن ما يمكن لنا جميعاً القبول به كحل منصف للقضية الفلسطينية، وتجسيد مقبول لطموحات وتطلعات ابناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحملة بأنه لم يعد من المقبول تردد أي طرف فلسطيني في الانضواء تحت مظلة منظمة التحرير، أو إنكار مثل هذا الحق عليه بدعوى مغايرة برنامجه السياسي لبرنامجها.
وتهدف رؤية سلام فياض رئيس الحكومة الأسبق في عهد ياسر عرفات ،و التي تحمل عنوان: (إجراءات الضم الإسرائيلية تستدعي فعلاً طال انتظاره)؛ لاستعادة الاهتمام العالمي والإقليمي بالقضية الفلسطينية، وتعتَبر أن معركة الفلسطينيين من أجل البقاء ونيل الحقوق، هي معركة طويلة وشاقة، وأن الانتصار فيها يتطلب توفير كافة مقومات الصمود لأبناء شعبنا كأولوية.
ودعت الحملة إلى التصدي لحالة التشرذم السياسي الداخلي، من خلال تبني منظمة التحرير الفلسطينية كبيت معنوي جامع للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، مثمنة الجهود التي بذلت وتبذل في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية .
