يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة، للمشاركة في جمعة “عمال فلسطين” ضمن مسيرات العودة للأسبوع السادس على التوالي على الحدود الشرقية للقطاع.
وكانت اللجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة دعت إلى أوسع مشاركة في فعاليات “جمعة عمال فلسطين” ، مؤكدةً على أهمية مضاعفة الجهود وتركيزها لتصل إلى تحقيق كامل الأهداف.
يشار إلى أن فعاليات مسيرة العودة انطلقت في الثلاثين من الشهر الماضي وشهدت مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال أسفرت عن استشهاد 45 فلسطينيا وجرح أكثر من سبعة آلاف أخرين.
ندد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقال المكتب: «ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي في مناطق المغراقة والزهراء والمخيم الجديد شمال النصيرات (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 520 شهيدًا وجريحًا ومفقودًا وأكثر من 13.000 وحدة سكنية خلال أسبوع واحد، حيث يأتي ذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وتباركها وتنخرط فيها الإدارة الأميركية، وفشل في وقفها المجتمع الدولي».
وأضاف المكتب: «لقد ارتقى خلال عدوان جيش الاحتلال 75 شهيدًا و348 جريحًا ممن وصلوا إلى المستشفيات خلال أسبوع، بينما أُعلن عن فقدان 100 مواطن في المناطق المذكورة ولم يتم الوصول إليهم حتى الآن، خاصة في منطقة المغراقة، كما دمَّر الاحتلال خلال هذا العدوان وهذه الجريمة 14 برجًا وعمارة سكنية وعشرات المنازل التي تعود للمواطنين المدنيين الذين شَرَّدهم الاحتلال من أبراجهم وعماراتهم السكنية ومنازلهم تحت تهديد قصف الطائرات وقذائف الدبابات، وتهديد حياتهم بالموت والقتل».
واستنكر المكتب بأشد العبارات، جريمة الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين وضد الأحياء المدنية وضد الأبراج والعمارات السكنية وضد المنازل الفلسطينية، وأضاف: «ندعو كل المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة التي كررها الاحتلال مئات المرات في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني».
وحمّل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، إضافة إلى الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها وآثارها على حياة الناس المدنيين، ودعا كل دول العالم إلى ملاحقة الاحتلال وقادته في المحافل والمحاكم الدولية ومحاكمتهم على جريمة الإبادة الجماعية وجرائمهم ضد الإنسانية.
كما طالب كل دول العالم الحر بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية ولوقف هذه الجرائم المتواصلة ضد الأطفال والنساء والمدنيين والمستمرة للشهر السابع على التوالي.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 33899 شهيدًا و76664 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 33899 شهيدا و76664 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت صحة غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ194 على قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 56 شهيدا و89 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الصحة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه، قال مراسل الغد من قطاع غزة إن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي على تجمع للمدنيين في سوق الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
كما أكد مراسلنا ارتقاء شهداء وجرحى في قصف منزل لعائلة أبو سعادة في حي الشعف بالشجاعية شرق مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون ومسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة.
وأفاد مراسل الغد بتجدد القصف المدفعي شرقي دير البلح وسط القطاع، تزامنا مع توغل لعدد من الدبابات الإسرائيلية شرق منطقتي براك وأبو جريبان شرقي المدينة وسط أعمال تجريف وتسوية بأراضي المواطنين.
ولليوم السابع على التوالي، يشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفا صاروخيا ومدفعيا متواصلا، حيث تتقدم جرافات ودبابات إسرائيلية في محيط محطة توليد الكهرباء شمال المخيم، وتقوم بأعمال تجريف أراضٍ بالقرب من محطة تحلية المياه شمال المخيم.
وفي رفح جنوبي القطاع أفاد مراسلنا باستشهادِ 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، وإصابةِ عدد آخر، في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم يبنا.
_____________
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف واستهداف مختلف محافظات وبلدات قطاع غزة، ما أسفر عن شهداء وجرحى، اليوم الأربعاء. في وقت تناشد فيه صحة غزة بتوفير فرص العلاج بالخارج لمرضى السرطان الذين يتساقطون بسبب عدم توافر العلاج.
وأفاد مراسلنا باستمرار القصف الإسرائيلي على مواقع متفرقة من قطاع غزة، حيث استهدفت غارة إسرائيلية تجمعا للمدنيين في حي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
وقال مراسلنا إن مدينة غزة شهدت خلال الساعات الماضية سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت حي الشجاعية ومناطق مختلفة من محافظات القطاع.
وأشار إلى أن شمال قطاع غزة شهد انسحابا لآليات الجيش الإسرائيلي من بيت لاهيا إلى الحدود مع قطاع غزة وهو انسحاب يأتي بعد توغل دام 36 ساعة في داخل بلدة بيت حانون، وقامت قوات الاحتلال بإجبار النازحين في مراكز الإيواء على مغادرتها باتجاه بلدة بيت لاهيا ومناطق أخرى من شمال قطاع غزة.
وأضاف أن آليات الجيش الإسرائيلي توغلت شرقي مخيم جباليا، خاصة في منطقة أبو صفية، في تزامن مع قصف جوي ومدفعي على مناطق مختلفة واستهداف لمنازل الفلسطينيين في شمال القطاع.
وفي وسط قطاع غزة كانت هناك سلسلة من الغارات واستمرار للعملية العسكرية في مخيم النصيرات وشمالي المخيم منطقة وادي غزة والمغراقة، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى في تلك المنطقة خلال الساعات الماضية وتم وصول جثامين الشهداء إلى مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة.
وأشار مراسلنا من رفح إلى قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية باستهداف منزل مما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، كما تم استهداف أراض زراعية في مناطق متفرقة من مدينة رفح.
وأوضح مراسلنا أن حصيلة الشهداء في رفح بلغت 11 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، بالإضافة إلى إصابة العشرات، مع استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية والمسيرات في سماء المحافظة.
وكان 7 فلسطينيين قد استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم يبنا وسط رفح وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة، واستهدفت الغارة منزل عائلة أبو الهنود في المخيم، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيي الكويت التخصصي وأبو يوسف النجار.
وفي محافظة خان يونس، جنوبي القطاع، أعلن جهاز الدفاع المدني انتشال جثامين 6 شهداء من مناطق متفرقة، حيث لا يزال الدفاع المدني يعمل من أجل انتشال جثث المزيد من الشهداء من المباني التي دمرها جيش الاحتلال خلال اجتياحه لخان يونس، وقال جهاز الدفاع المدني إنه بحاجة إلى معدات لانتشال جثامين.
وأضاف المراسل أن الحديث يدور عن وجود 12000 شهيد أو مفقود في جميع مناطق قطاع غزة يعتقد أنهم موجودون تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال.
وفي سياق متصل، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة كل المعنيين السماح لمرضى السرطان والجرحى والأمراض المختلفة من الذكور من الفئة العمرية بين 16 الى 65 عاما السفر للعلاج وذلك حفاظاً على حياتهم.
وأضافت صحة غزة في بيان أن بعض مرضى السرطان يتعرضون للموت يوميا بسبب عدم توفر سبل العلاج.
________
