غزة.. عراك بالأيدي في تظاهرة «حراك الأسرى»
تظاهر المئات من موظفي السلطة الفلسطينية وأسرى محررين في قطاع غزة اليوم للمطالبة برفع العقوبات المفروضة ضد موظفي السلطة في قطاع غزة.
وتجمع الموظفون والأسرى في ساحة السرايا وسط مدينة غزة ورفعوا شعارات تدعو لإنهاء الانقسام وإلغاء العقوبات وإبعاد الأسرى في السجون والمحررين من دائرة الخلاف.
وقال مراسل الغد إن عراكا وقع داخل ساحة السرايا ببين المتظاهرين ما أدى إلى تحطيم منصة التظاهرة.
من جهته ثمن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة الحراك المطلبي العادل الذي دعا له الأسرى، واعتبر أن هذا النوع من الحراكات هو أداة ضغطٍ جماهيرية وشعبية لإنصاف الشعب الفلسطيني في غزة بوجه العقوبات التي تفرضها عليهم الحكومة الفلسطينية.
واستنكر التيار السلوكيات التي أدت إلى فض الاعتصام الجماهيري، ويرى أنه من المعيب محاولة جر الجمهور المكلوم إلى اشتباكات في ظل القهر الذي تمارسه الحكومة بحق سكان غزة، وقال :”إن أيادٍ لا تريد الخير لشعبنا هي التي تقف خلف تخريب هذا الحراك المطلبي العادل”.
ودعا التيار الإصلاحي الديمقراطي في ساحة غزة إلى استمرار الاحتجاجات الشعبية السلمية في وجه الإجراءات التي تقوم بها السلطة بحق قطاع غزة، وضرورة تفويت الفرصة على كل المتربصين بوحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الجماهير التي انكوت بنار الاحتلال ونار الانقسام ونار العقوبات.
أما بيان حراك الأسرى جدد الدعوة لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية لإتمام إجراءات المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام البغيض وفقاً للاتفاقيات الموقعة ( إتفاق القاهرة2011- إتفاق القاهرة 2017).
وطالب البيان الراعي المصري استكمال جهودهم المبذولة منذ سنوات للم الشمل الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام وفقا للاتفاقات التي أبرمتها مصر.
وأكد الأسرى رفضهم المطلق لكافة الإجراءات العقابية بحق موظفى قطاع غزة وتفريغات 2005 والأسرى المحررين وعدم اعتماد شهداء وجرحى العدوان الاسرائيلى عام 2014 واعتباراها قرارات ظالمة وجائرة تضعف المناعة الوطنية وتسهل تمرير أي مشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية.
وطالب الأسرى الرئيس محمود عباس بإلغاء كافة الإجراءات المتخذة بحق الموظفين في قطاع غزة والعمل على إنصافهم أسوة بزملائهم في المحافظات الشمالية وذلك التزاما بجلسة المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده، كما دعوا كافة قيادات العمل الوطني الفلسطيني وكافة النقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الشرفاء والمخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني من تحمل مسئولياتهم الوطنية تجاه إنهاء الانقسام والإجراءات العقابية التي تنال من وحدة الشعب الفلسطيني وقطاع غزة خاصة.
وأكد بيان الأسرى على استمرار الحراك الوطني العادل حتى نيل كافة الحقوق الوطنية والقانونية ولن نسمح بحرف بوصلة الحراك الوطني عن أهدافه المحددة.
