نجح المزارع الفلسطيني أبو منذر الفرا في تطوير آلة يستخدمها مزارعو غزة في حصاد القمح وفرزه وتوفر عليهم كثير من المال والجهد وسط وكذلك تحفف عنهم معاناة الحصار التي أثقلت كواهلهم.
وحظي المزارعون في قطاع غزة على آلة طُورت لتنتقي هذه العصافير المُثقِلة للسنابل آخر ما قسم لها من قمح قبل أن تأتي هذه الآلة لتحصد وتفرز القمح عن القش بدقائق معدودة.
ويقول المزارع الفلسطيني أبو منذر الفرا ، إنه قام بتطوير الماكينة بجهد ذاتي، ما يوفر على المزارع نصف التكلفة.
آلة كتب لها أن تدور وتخفف عن المزارعين معاناة أثقلت كاهلهم، بعد تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودعم أبو منذر في مشروعه هذا.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سهير زقوت، أن سكان القطاع لا يحتاجون المساعدات الإنسانية بقدر الاحتياج لفرصة للعيش بكرامة.
عقبات المال والجهد والوقت هي جزء بسيط من معاناة مريرة يشتكي منها المزارع الذي كان يعد العمود الفقري في صناعة الاقتصاد الفلسطيني.
ويبقى إبداع المزارع الفلسطيني شيئا جيدًا إلا أنه وحده لا يكفي، فهو بحاجة دائمة لدعم من الجهات الرسمية الفلسطينية.
وفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتضرر المزارعين جراءه، استطاع المزارع أبو منذر الفرا من تطوير آلة لحصاد القمح وفرزه وطحن القش.
