غسان سلامة: التدخل الأجنبي صار صارخا بصورة أكبر في ليبيا
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أن ” التعبير عن الأمل والتشجيع والدعم الشفوي ليس ما أتطلع إليه من مؤتمر برلين المقبل حول ليبيا- أنا أتطلع إلى تعبير واضح عن إرادة لإنهاء الحرب في ليبيا”.
وأضاف سلامة، أنه “يجب التعبير عن ذلك بوضوح في قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومن خلال آلية للمتابعة من أجل حماية تطبيق هذا القرار”.
وقال سلامة إن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب حظر الأسلحة تحقق في عشرات الانتهاكات وإن التدخل الأجنبي الذي صار ”صارخا بصورة أكبر“ من ذي قبل ينطوي على ما يمكن أو يحتمل أن يكون استعانة بمرتزقة أجانب ومشغلين لطائرات مسيرة قدمتها جهات خارجية.
وأضاف سلامة أن نظام الإعلان عن الانتهاكات يحتاج إلى أن يكون أسرع وأكثر ”تفاعلية، ونحتاج منهم إلى أن يعبروا عن أنفسهم فور كشف الحقيقة وألا ينتظروا تقريرا يصدر في نهاية العام”.
وتابع “نحتاج إلى أن تكون لجنة العقوبات أكثر نشاطا في معاقبة من ينتهكون حظر السلاح، ونحتاج من الدول التي تنتج تلك الأسلحة أو تجلبها أن تلتزم علنا بوقف أي نقل للأسلحة إلى ليبيا”.
وقال سلامة إن دعوة لوقف إطلاق النار ستصدر عن المؤتمر الذي قال إنه يأمل في عقده في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال سلامة إن المخاطر التي ينطوي عليها المزيد من التصعيد -ومن بينها انتشار التشدد، وعودة تدفق المهاجرين إلى أوروبا، واضطراب إمدادات النفط، وزعزعة الاستقرار الإقليمي- يمكن أن تساعد في التوصل إلى اتفاق بين القوى الخارجية.