غضب في إسرائيل على خلفية تسريب لقاء المنقوش وكوهين
في الوقت الذي أثار فيه لقاء وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، بنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، موجة غضب عارمة في ليبيا، وصلت تبعات تلك الموجة إلى إسرائيل.
حيث انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على تسريب اللقاء من مصادر إسرائيلية، معتبراً أنه تسريب غير مقبول ويؤشر لفشل الحكم.
1/3 מדינות העולם מסתכלות הבוקר על ההדלפה חסרת האחריות של פגישת שרי החוץ ישראל – לוב, ושואלות את עצמן: זו מדינה שאפשר לנהל איתה יחסי חוץ? זו מדינה שאפשר לסמוך עליה?
זה מה שקורה כשממנים את אלי כהן, אדם בלי שום רקע בתחום, לשר חוץ רק לשנה >> pic.twitter.com/fArQxU0MQ4
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) August 28, 2023
وعبر حسابه على منصة إكس، قال لابيد – الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية، إن ثلث دول العالم تابعت صباح اليوم التسريب «غير المسؤول» بين وزيري خارجية ليبيا وإسرائيل، قائلا: « هنا نتساءل، هل هذه دولة (إسرائيل) يمكنها إدارة ملف العلاقات الخارجية؟ هل هذه دولة يمكن الاعتماد عليها؟»، في انتقاد واضح لسياسات حكومة اليمين التي يقودها بنيامين نتنياهو.
وأكد أن ما حدث من تسريب اللقاء هو عمل «غير احترافي وغير مسؤول وفشل خطير في الحكم»، متابعا « هذا صباح العار الوطني والمخاطرة بحياة إنسان من أجل تصدر العناوين».
من جانبه، قال رئيس حزب «المعسكر الرسمي» المعارض وزير الجيش السابق، بيني غانتس، إن العلاقات الخارجية لدولة إسرائيل هي مسألة حساسة وخطيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع دول عربية لا توجد لها علاقات رسمية مع إسرائيل.
יחסי החוץ של מדינת ישראל הם עניין רגיש ורציני, בטח כשמדובר ביחסים עם מדינות ערביות ובוודאי כאלה שאין לנו איתן יחסים רשמיים.
כשעושים הכל בשביל יחסי ציבור וכותרות, עם אפס אחריות וחשיבה קדימה – זה מה שקורה. ביחסי החוץ או בביטחון, בכלכלה או בחינוך.
ממשלת נתניהו היא ממשלה רשלנית… pic.twitter.com/r1RRSjUi3X— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) August 28, 2023
وأضاف غانتس في تدوينة عبر منصة إكس: «عندما تفعل كل شيء من أجل العلاقات العامة والعناوين الرئيسية، دون أي مسؤولية أو تفكير للأمام، فإن هذا ما يحدث، سواء في العلاقات الخارجية أو الأمن أو الاقتصاد أو التعليم».
وأكد أن «حكومة نتنياهو هي حكومة مهملة وفاشلة ويجب أن تنتهي أيامها».
وشهدت العاصمة الليبية أمس احتجاجات واسعة بعد الكشف عن اللقاء، حيث اقتحم محتجون مقر وزارة الخارجية وقاموا بقطع طريق رئيسية وحرق إطارات السيارات، ما دفع رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، بإصدار قرار بوقف المنقوش وإحالتها للتحقيق.