غضب في الشارع الأردني جراء آلية تعامل الحكومة مع المنخفضات الجوية

حمّل الأردنيون حكومتهم مسؤولية الأضرار التي لحقت بهم عقب المنخفض الجوي الأخير الذي مر على البلاد خلال اليومين الماضيين.

ونتج عن المنخفض الجوي وفاة مواطن أردني جراء جرف مياه الامطار له بمنطقة خريبة السوق جنوب عمان وغرق العديد من البيوت والمحلات التجارية والمركبات، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحاصيل الزراعية.

وطالب الأردنيون الغاضبون، من الحكومة التي أعلنت عن استعداداتها لمواجهة المنخفض الجوي العميق، بإقالة عمدة عمّان، وذلك بسبب إهمال الأمانة وتقصيرها في مواجهة مثل هذه الظروف الجوية.

كما طالبوا بفتح ملف تحقيق للوقوف على أسباب غرق عمان في ظل إعلان الحكومة والأمانة عن الاستعدادات التامة لمواجهة المنخفض المعلن عنه منذ 10 أيام.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تتعرض العاصمة الأردنية عمّان إلى الغرق ففي العام 2015 غرقت عمّان ونتج عن ذلك مقتل 3 أشخاص، حيث لم يحاسب أي مسؤول على إثر هذه الحادثة.

وتعتبر منطقة وسط البلد الأكثر تضررا نتيجة مياه الأمطار وذلك لطبيعة المنطقة الجغرافية، حيث تعتبر المصب لجبال عمان السبعة، فبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمحال التجارية، ألحقت مياه الأمطار الضرر بالبنية التحتية لشوارع وسط البلد.

وقدر رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق الخسائر التي تعرض لها أصحاب المحال والتجار في مختلف القطاعات بمنطقة وسط البلد بـ”الملايين” وذلك عقب مداهمة كميات كبيرة من المياه محالهم وإتلاف بضائعهم.

وحمل الحاج توفيق خلال حديثه لموقع الغد أمانة عمّان مسؤولية ما حدث للتجار في وسط البلد، موضحا أن الأمانة أعلنت عن جاهزيتها مسبقا دون جدوى.

وتابع العاهل الأردني من لندن مع الجهات المعنية الظروف التي شهدته المملكة أمس الخميس نتيجة الأحوال الجوية.

فيما وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز من لندن، الوزارات والمؤسّسات المعنيّة للتعامل مع الظروف الجويّة السائدة بمسؤوليّة عالية، وبما يضمن الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم.

وأجرى رئيس الوزراء عدداً من الاتصالات مع المسؤولين المعنيين للتعرّف على واقع الظروف الجويّة، والإجراءات المتّبعة للتعامل معها.

يشار إلى أن حجم المطر التراكمي المتساقط على كافة مناطق المملكة حتى صباح اليوم الجمعة قد بلغ 95% من المعدل السنوي طويل الأمد.

وبلغت كمية التخزين في السدود 162 مليون متر مكعب وبنسبة 48% من أصل طاقة التخزين البالغة 336 مليون متر مكعب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]