غنام العتيبي.. من جندي سعودي إلى منفذ تفجير الحرم على مواقع التواصل
اختلفت متابعة غنام العتيبي لحادث التفجير بجوار الحرم النبوي مساء أمس عن الجميع، فقد وجد نفسه فجأة أنه هو من نفذ الهجوم.
عقب إعلان وزارة الداخلية السعودية عن الانتحاري، الذي فجر نفسه بجوار الحرم النبوي يدعي عمر عبد الهادي عمر الجعيد العتيبي، وهو أحد المطلوبين أمنيا، ويبلغ من العمر 18 عاما فقط، تداولت وسائل الإعلام ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة للإرهابي.
لكن اتضح أن الصورة المتداولة هي لغنام العتيبي أحد جنود القوات السعودية وليس لعمر العتيبي الإرهابي.
«يشهد الله انني جندي مرابط على الحد وبريء من كل هذه الافتراءات».. هكذا أكد غنام العتيبي بعد أن وجد نفسه متهما بالإرهاب.
وطالب والده فيحان عبد العزيز العتيبي وزير الداخلية محاسبة الشخص الذي نشر صورة ابنه وتسبب لوالدته وأخواته الإساءة لسمعتهم وإعطائهم حقهم إن كان لهم حق من نشر الصورة.
وذكر العتيبي، في مقطع فيديو نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ ابنه عريف بالقوات المسلحة السعودية، ومرابط حاليا على الحد الجنوبي، وأُصيب إصابة بالغة في قدمه قبل أربعة أشهر، ورغم ذلك مازال مشاركا في أعماله حماة للوطن وخدمة لولاة الأمر، ولا هي بغريبة منا ولا هي بكثير منا حتى ولو راحت أرواحنا دون الوطن ودون ولاة الأمر، وهذا شيء نفتخر فيه.
والد غنام العتيبي يطالب بمعاقبة من نشر الشائعة على أبنة @fdeet_alnssr#اعتذار_لغنام_العتيبي
pic.twitter.com/QG6LN3RKU2— سعد | GER (@Hader) July 4, 2016
وقال لصحف سعودية، إن «ابني مشارك بعاصفة الحزم منذ 3 أشهر»، مؤكدا أن ما جرى تداوله افتراءات غير صحيحة».
وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم #اعتذار_لغنام_العتيبي
#اعتذار_لغنام_العتيبي يقولون لا تبالغون الرجال غلط و اعتذر !! والله لو صورتك او صورة أحد قريب منك أو عزيز ما يكون هذا ردكم
— ساره آل وليد (@sarahsoo1990) July 4, 2016
#اعتذار_لغنام_العتيبي لعل في الامر خير تشرفنا بصورتك واسمك وانجازاتك يابطل وطول الله في عمر والديك ووفقهم وشرفتنا في الحد الله يشرف قدرك
— يزيد محمد الراجحي (@Yazeed_AlRajhi) July 5, 2016
وقد قتل 4 رجال أمن وأصيب 5 آخرون في التفجير، الذي هز موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم النبوي والمقر الرئيس للمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة.
وكان انتحاري فجر نفسه بعد فشله في الدخول للمسجد النبوي الشريف من البوابة الشرقية.
وتزامن التفجير مع تفجير آخر نفذه انتحاري أمام مسجد العمران وسط القطيف شمال المملكة، بعد أن فشل في دخول المسجد.