«فادي».. الاحتلال يقصف الفرحة قبل أيام الزفاف

بقايا غرفة نوم محطمة، وملابس أعدت للفرح لكن صواريخ الاحتلال الاسرائيلي سبقت الفرحة وزرعت الحزن في حياة فادي الغزالي، البالغ من العمر 21 عاما بقطاع غزة.

5 أيام كانت تفصل بين حفل زفاف فادي وحدوث جولة التصعيد الأخيرة بالقطاع، قبل أن تقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو رحمة المجاور لبيت فادي.

 

 

بعد قصة حب دامت 5 أعوام، بين الشاب فادي الغزالي وخطيبته الفتاة السورية التي نزحت من بلدة “خان شيخون” بمحافظة إدلب في سوريا إلى قطاع غزة بحثاً عن حياةِ أفضل وهرباً من ويلات الحرب ومشاهد الموت والدمار، أن تلك المشاهد التي عاشتها في بلدتها ستراها أمامها وكأنها تنتظر قدومها إلى غزة لتدمر ما بقي من حلمها.

في تمام الحادية عشرة مساء الاثنين الماضي أبلغت عائلة العزالي بضرورة إخلاء منزلها المجاور لعمارة الرحمة في شارع العيون في غزة بأقصى سرعة ممكنة تمهيدا لقصفه من قبل جيش الاحتلال.

يقول فادي: “خرجنا من المنزل بسرعة إلى الشارع دون أن ناخذ معنا شيئا وبعد قصف المنزل عدنا وهنا كانت الكارثة، فالمنزل تحول لركام”

ولا تزال آثار الصدمة باقية على وجه فادي الذي دمر الاحتلال فرحته الأولى التي كان من المقرر إتمام حفل الزفاف في موعد ميلاده في 18 تشرين الثاني /نوفمبر الحالي.

أضاف فادي: “أي فرح سيكون بالقلب بعد الدمار.. منذ 5 سنوات وأنا أجهز لفرحي فقد أكملت تحضيرات الزفاف من غرفة نوم وملابس والستائر والسجاد لكن دمر كل شيء”.

والدة فادي التي عبرت عن حزنها لما حل في منزلها تساءلت لماذا يتم قصف بيوت المدنيين؟، وطالبت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ولاقت قصة فادي تعاطفا كبيرا من قبل الغزيين، فبادروا بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بدعم العروسين لاتمام مراسم الفرح في موعده.

وبلغت التقديرات الأولية لأضرار العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جراء استهداف المنازل والمباني المدنية 80 وحدة سكنية هدم كلي، و50 وحدة سكنية أضرار جزئية بالغة, و750 أضرار جزئية طفيفة ومتوسطة، وتشير وزارة الأشغال العامة إلى أن 80% من الأضرار تركزت في محافظة غزة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]