فارس ألماني يكشف حقيقة مشاركته باسم فلسطين في أولمبياد ريو

احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الوطن العربي، بلاعب الفروسية الألماني ذو الأصول الفلسطنية الحائز مؤخرا على جواز سفر دولة فلسطين، لينافس في أولمبياد ريو دي جانيرو دورة 2016، التي تستضيفها البرازيل للمرة الأولى في تاريخ أمريكا الجنوبية.

وعبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، انتشرت صورة للاعب كريستيان زيمرمان ،  والذي كان يدعى كريستيان بروهة سابقًا، ويبلغ من العمر 54 عاما، حيث ولد في 12 ديسمبر 1961، حيث احتفى به مستخدمو تلك المواقع، من العرب، خاصة بالصورة التي يحمل فيها جواز سفره الفلسطيني، ممتطيا فرسه سينكو دي مايو، الذي يحمله في منافسات ريو القوية.

r

 

 

وتحت وسم #الألمان_الإنسانية، انتشرت الكثير من القصص حول زيمرمان، دون تحقق من حقيقتها، حيث تداول الكثيرون قصة عن حصول الفارس على الجواز الفلسطيني، وحقيقة علاقته بالدولة الفلسطينية، حيث ذكرت إحدى التدوينات التي حققت انتشارات واسعا، أنه من «مواليد كولونيا، وليست له أي صلة بفلسطين، وأنه تحصل على الجنسية الفلسطينية عن طريق بعض أصدقائه الفلسطينين ليشارك في الألعاب الأولمبية تحت راية المنتخب الفلسطيني في مسابقة الفروسية (متحملا كافة النفقات المكلفة لمشاركته مع حصانه) في حركة رمزية منه لإعطاء أكثر رمزية للقضية الفلسطينية، التي يحاول الأغلبية اليوم طمس معالمها».

ds

بينما يؤكد آخرون إن مشاركة زيمرمان، في منافسات دولية وعالمية باسم فلسطين، لم تبدأ في ريو، فقد مثل رجل الأعمال ومروض الخيول، دولة فلسطين في ألعاب الفروسية العالمية عام 2014، في نورماندي وحصل حينها على المرتبة 68 في منافسة الترويض.

الحقيقة وراء زيمرمان

وكالة الأنباء الألمانية، التقت بكريستيان زيمرمان ، في حوار حول مشاركته باسم فلسطين قال فيها، إن مشاركته «بكل تأكيد ليست فكرة مجنونة».

 

ونقلت الصحافة الفلسطينية حوار زيمرمان  مع الوكالة الألمانية، وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة القدس العربي، إنه بشأن الرحلة الذهنية والاجرائية التي سمحت له (زيمرمان) بالمشاركة في ريو باسم فلسطين، قال «كانت إجراءات حقيقية»، وأضاف «كان قرارا صعبا خاصة كرجل ألماني»، حيث تم الاعتراف بفلسطين من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ولكن ليس من جانب ألمانيا.

dddd

ويحمل الفارس الجنسيتين الألمانية، والفلسطينية، وتم الاعتراف به من قبل الاتحاد الدولي للفروسية بصفته رياضيا فلسطينيا، وقال عن ذلك «احتفظت بجواز السفر الألماني، السلطات الألمانية أوضحت لي أن فلسطين بالنسبة لهم غير معترف بها».

وكما يتضح من  الحوالر فإن رحلة زيمرمان ، إلى فلسطين بدأت قبل نحو عشرة أعوام بعد عودة رجل الأعمال إلى منافسات الفروسية عقب فترة غياب طويلة، وطلب منه أصدقاؤه الفلسطينيون أن ينافس باسم فلسطين، وقد فعل، ومنذ عام 2013، تم تسجيله في الاتحاد الدولي للفروسية كرياضي فلسطيني.

لقد درس زيمرمان هذا القرار بعيد الأثر من كل جوانبه، سواء من الناحية «الرياضية، الشخصية، السياسية»، «التغيير يعني المزيد من الحرية» حسب قوله، وكذلك فرصة للظهور في الأولمبياد.

aaa

بفضل نظام الحصة المتاحة «الكوتا» الذي تبنته اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي للفروسية في دول محددة، حصل زيمرمان على بطاقة المشاركة في ريو.

ومشاركته في الأولمبياد كرياضي ألماني كانت مستحيلة، نظرا لأن النسبة التي حققها بفرسه أراميس كانت ستعني حلوله في المركز الأخير في البطولة الألمانية.

بالنسبة لزيمرمان، فإن رياضة الفروسية بمثابة هواية، نظرا لحجم الأعمال التي يقوم بها حيث تضم شركته 700 موظف، وبلغت دورة رأس المال 136 مليون دولار في 2014-2013.

2333

ويستيقظ زيمرمان يوميا في الخامسة والنصف صباحا من أجل امتطاء فرسه، قبل الذهاب إلى العمل الذي يبقى فيه أحيانا حتى التاسعة مساء، وأشار «بالكاد يكون لك حياة خاصة، أعيش في عالمين مختلفين، على الأقل أمتطي الفرس 4 مرات اسبوعيا، وأركــــض به مرتين، أقوم باليوجا كل يوم، أعمـــل كثيرا، لكني أدفع الثمن، بالكاد يتوفر لي وقت من أجل أصدقائي، وتأسيس العلاقات ليس بالأمر السهل»، زيمرمان متواجد الآن في ريو دي جانيرو حيث يعيش الحلم الأولمبي.

وأوضح «المشاركة في الأولمبياد مازال حلمي الأساسي، رغم كل الشواهد السلبية التي عاصرتها في الأعوام الأخيرة».

الانطباع العام له بشأن ريو كان إيجابيا، حيث قال «نعم البنية التحتية متقدمة للغاية، وأقرب إلى الكمال، هناك تطور هائل في درجة التنظيم اللوجيستي على كافة الأصعدة».

1

زيمرمان  لديه غرفة في القرية الأولمبية، وإقامة لفريقه الصغير بالقرب من مركز الفروسية، حيث يتواجد مدربه الفنلندي هنري روسته، ومجموعة عمل صغيرة تضم طبيبا وممرضة، ويتطلع زيمرمان  لحجز مقعده بين أول 50 فارس على مستوى العالم ، علما بأنه كان يحتل المركز الثامن والستين قبل عامين.

ddd6

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]