اسم جديد يضاف إلى قائمة العقوبات الأمريكية، الوافد الجديد إلى القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية هو رئيس الحشد الشعبي ومستشار الأمن القومي العراقي السابق فالح فياض.
وتتهم الإدارة الأمريكية فالح فياض، بانتهاك حقوق الإنسان خلال مظاهرات 2019، إضافة إلى الانتماء إلى خلية الأزمة المدعومة من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس الحشد الشعبي بالعراق فالح فياض، مؤكدة أنها ستواصل محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في العراق، الذين يحرمون الشعب العراقي من الاحتجاج السلمي والسعي لتحقيق العدالة واجتثاث الفساد.
الرد العراقي
أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن استغرابها من قرار الخزانة الأمريكية بحق رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، موضحة في بيان أن القرار يمثّلَ مفاجأة غير مقبولة.
وأضاف مراسلنا أن الحشد الشعبي رد على هذه القرار وقال إن الأمر معيب بالنسبة للإدارة الأمريكية، موضحا أن فياض صرح بأنه يجب إخراج القوات الأمريكية من العراق على الفور.
كما أشار مراسلنا إلى أن الحكومة العراقية تعتبر (الحشد الشعبي) جزءا منها وكان هناك قرار من البرلمان باعتباره جزءا من رئاسة الوزراء، وقد نشهد ردودا من قبل الحكومة أو السياسيين.
وقال المحلل السياسي العراقي، حيدر البرزنجي، إن العقوبات الأمريكية على فياض ليست واقعية، مؤكدا أن واشنطن تتعاطى بتعسف وبتطرف إزاء كل مسؤول عراقي يتمتع بعلاقات متوزانة.
وأضاف البرزنجي، أن فياض يعتبر نقطة ارتكاز في علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع إيران، مشيرا إلى أن هذه القرار يعتبر آخر مشهد من مشاهد ترامب التطرفية.
من جانبه قال، المحلل السياسي زيد العيسى، إن الحكومة العراقية ليست عاجزة، ولكن لا تملك قوة الرد على أمريكا، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن إدارة البلاد.