فان مارفيك: أستراليا في موقف صعب أمام السعودية
يعتقد بيرت فان مارفيك مدرب السعودية أن موقف منافسته أستراليا أصعب لأنها تبحث عن فرصتها الأخيرة عندما يلتقي الفريقان غدا الخميس في المرحلة الثامنة بالمجموعة الثانية بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.
وستبحث أستراليا عن فوزها الثاني على التوالي بعدما تعادلت قبلها في أربع مباريات متتالية من أجل تجنب البقاء في المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه لخوض ملحق على بطاقة أخرى للصعود.
وسيكون بوسع السعودية أن تقطع خطوة كبيرة نحو إنهاء غيابها عن كأس العالم إذا فازت خارج أرضها على استراليا بطلة آسيا في مباراة مهمة في أديليد غدا.
وتتقاسم السعودية صدارة المجموعة الثانية مع اليابان ولكل منهما 16 نقطة من سبع مباريات بينما تأتي أستراليا في المركز الثالث ولديها 13 نقطة قبل ثلاث جولات على النهاية.
وقال فان مارفيك، الذي قاد بلاده هولندا إلى نهائي كأس العالم 2010، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “لن أتحدث عن طريقة اللعب التي سنخوض بها المباراة فالموقف في هذه المواجهة أصعب لأستراليا كونها تبحث عن فرصتها الأخيرة.
“منتخب أستراليا قوي ويمتلك عناصر مميزة وهذا لا يخيفني لكني احترم المنافس الذي سيحظى بحضور جماهيري كبير لكن الأمر لن يغير من طريقة لعبنا”.
وستقام المباراة في نهار رمضان بتوقيت أستراليا لكن المدرب الهولندي أبدى احترامه لرغبة اللاعبين قائلا “احترم طبيعة شهر رمضان ورغبة اللاعبين في الصيام”.
وأضاف فان مارفيك “نسعى في كل مباراة أن نكون في قمة الجاهزية لذلك نعطي لكل لقاء أهمية كبيرة. بعد انتهاء الدوري السعودي كان بعض اللاعبين سيبتعدون عن اللعب لمدة طويلة لذلك عملنا على إعدادهم حتى يصلوا إلى نفس مستوى زملائهم الذي لم ينته موسمهم بعد.
“كما حضرنا مبكرا (قبل نحو أسبوع) إلى أستراليا من أجل تحقيق أعلى مستوى من التأقلم مع الأجواء في أديليد المختلفة عن السعودية”.
وقال أسامة هوساوي قائد السعودية “الجميع جاهز لهذه المواجهة أمام أحد المنتخبات القوية في القارة والذي من المتوقع أن يخوض المباراة بكل قوته”.
وعن غياب السعودية عن كأس العالم منذ 2006 قال مدافع الهلال “وقت طويل مر علينا دون التأهل لكأس العالم لذلك نسعى لتحقيق هذا الحلم لإسعاد الشعب السعودي الذي يدعمنا بقوة في جميع المباريات في مشوار التصفيات”.
وشاركت السعودية لأربع مرات متتالية في كأس العالم كان آخرها في ألمانيا 2006 عندما أنهت دور المجموعات في المركز الأخير بعدما خسرت 4-صفر أمام أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين نادرا ما بدا السعوديون قادرين على المنافسة بجدية على مقعد بنهائيات كأس العالم أو حتى على الألقاب القارية والتي كانت فيما سبق أمرا اعتياديا.
