«فتاة الاسكوتر».. مصرية تحطم قيود المجتمع وتعمل في توصيل الطلبات

كتب- كريم الشيخ

لم تعد الأعمال الشاقة تخص الرجال وحدهم، بعد أن امتهنت الفتيات كافة الوظائف التي تحتاج إلى مجهود بدني.

التقت كاميرا الغد، بفتاة تدعى ضحى محمد، في العقد الثاني من عمرها، تعمل «ديليفري»، تقود دراجتها النارية لتوصيل الطلبات إلى العملاء الذين ينتظرونها.

 

 

لم تلتفت ضحى صاحبة الـ 27 عامًا، إلى نظرات الآخرين، بل انصب سعيها على كسب الرزق الحلال، بما يساعدها لتدبير أمور حياتها، واتجهت للعمل كمندوبة لتسليم الطلبات.

تقول ضحى للغد: “كانت المشاكل كبيرة.. خاصة حين كنت أقوم بالتوصيل عن طريق المواصلات، وبالتالي كان يأخذ مني وقتا ومجهودا كبيرا للغاية.. أما بعد شراء السكوتر فقد تحديت كلام الناس من أجل العمل”.

وبعد شراء السكوتر واجهت ضحى مشكلة أخرى وهي عدم القدرة الكاملة على قيادته وبدأت تعلم قيادة الدراجات النارية عن طريق فيديوهات الإنترنت.

وأضافت ضحى “كان هدفي من البداية تغيير فكرة المجتمع عن البنت، وأن نطاق العمل يجب ألا يكون محدودا في بعض الأعمال فقط، لم أكن أحصل على دعم أحد في البداية لأن أهلي وأصدقائي كانوا يخافون عليّ، خاصة أن العمل يتطلب منى التواجد في الشارع طوال الوقت، وتعرفت على كافة تفاصيل هذا العمل من خلال الدخول في المجموعات الخاصة بتوصيل الطلبات”.

 

 

وتابعت: “لم يكن معي رأس مال في البداية، حتى أنني لم أكن أمتلك مالا أدفعه مقدمات للمندوبين في الشركات، لأن هذا العمل قائم على دفع ثمن الطلب بشكل مقدم، ثم أقوم بتحصيله من الزبائن والعملاء.

وأضافت، “بدأت بأقل من 100 جنيه، والعمل تطور بشكل كبير بين البنات لأنهن يحببن أن توصل طلباتهن فتاة، كما أن أغلب الطلبات في الوقت الحالي عبر الإنترنت”.

 

 

لم تشعر ضحى بالخجل من توصيل الطلبات للفتيات في المنازل بل وجدت تشجيعا من هؤلاء الفتيات، وشعورهن براحة نفسية: “البنات أصبحت تطلبني بالاسم، بدلا من أن يوصل الطلب رجل، بالإضافة إلى شعورهن بالراحة في التعامل”.

حلم تتمنى ضحى تحقيقه، وهو تعميم الفكرة على نطاق واسع، وافتتاح شركة شحن للفتيات، لكن يقف عائقا أمام حلمها مخاوفهن من خوض التجربة: “أكثر البنات تخاف رغم رغبتهن في خوض التجربة، لذا أنصح كل بنت تعمل ما تحلم به لتنجح فيه”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]