كتبت فتاة سورية في السابعة من عمرها -لاقى وصفها للحياة اليومية في حلب متابعة كبيرة على موقع تويتر- رسائل مرعبة تصف فيها القصف الذي تعرض له منزلها أثناء تقدم القوات الحكومية نحو المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بالمدينة.
واجتذبت بانا العبد نحو 137 ألف متابع منذ انضمامها إلى موقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر/ أيلول ونشرت مقاطع مصورة وصورا للحياة على مدى العام من حسابها الذي تديره أمها فاطمة.
Good afternoon from #Aleppo I'm reading to forget the war. pic.twitter.com/Uwsdn0lNGm
— Bana Alabed (@AlabedBana) September 26, 2016
وبعد منتصف ليل أمس الأحد نشرت فاطمة تغريدة تقول فيها لمتابعيها “الرسالة الأخيرة – تحت القصف العنيف الآن – لم أعد أستطيع الحياة بعد ذلك. عندما نموت واصلوا الحديث عن 200 ألف لا يزالون بالداخل. وداعا – فاطمة”.
Message – we are on the run as many people killed right now in heavy bombardments. We are fighting for our lives. still with you.- Fatemah
— Bana Alabed (@AlabedBana) November 28, 2016
وبعد عدة ساعات تم نشر صورة للطفلة ووجهها مغطى بالأتربة مصحوبة بتعليق يقول “الليلة ليس لدينا منزل.. دمره القصف وأنا وسط الأنقاض. أرى موتى وأنا ميتة تقريبا. بانا. حلب.”.
وجاء في تغريدة تالية في وقت لاحق اليوم الإثنين “تحت قصف عنيف الآن. بين الموت والحياة الآن.. أرجوكم صلوا من أجلنا. حلب.”.
Under heavy bombardments now. In between death and life now, please keep praying for us. #Aleppo
— Bana Alabed (@AlabedBana) November 28, 2016
وأعلن الجيش السوري وحلفاؤه اليوم الإثنين الاستيلاء على منطقة بشرق حلب من مقاتلي المعارضة في هجوم متسارع يهدد بسحق المعارضة في أهم معقل حضري لها.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء فإن عائلة بان تقيم لدى جيران فيما تبحث عن منزل آخر.
وقالت بالإنجليزية عبر تويتر “ننتظر ونرى لأننا الآن نصارع من أجل الحياة”.
Difficult afternoon in East #Aleppo pic.twitter.com/OhIxcvZbZj
— Bana Alabed (@AlabedBana) November 26, 2016
ولاقت تغريدات بانا السابقة تفاعلا من مستخدمين كثيرين من بينهم جيه.كيه رولينج مؤلفة قصص “هاري بوتر” والتي أرسلت للفتاة كتبا الكترونية من السلسلة الأعلى مبيعا.
وأعادت رولينج نشر تغريدات بانا.