فتاة موريتانية تنتج قهوة مستخلصة من نوى التمر بديلا عن البن
تمكنت فتاة موريتانية من إنتاج أول قهوة محلية مستخلصة من نوى التمر، في محاولة للهروب من شبح البطالة وبحثا عن قهوة طبيعية بديلة لقهوة البن.
ورغم تواضع الوسائل المساعدة تسعى صاحبة هذا المشروع إلى تسويق منتجها الذي تعتبره خيارا صحيا وطبيعيا يتماشى مع البيئة المحلية.
وتصنف الفتاة نفسها، بـ «مستهلكة للقهوة» من الدرجة الأولى، وبعد ثلاث سنوات من البحث عن تأسيس مشروعها الخاص لإنتاج قهوة صحية بديلة لقهوة البُن، تمكنت تسلم محمد عبد الله من استخلاص القهوة من نوى التمر بطرق وأدوات بسيطة.
وتحرص تسلم على أدق التفاصيل في عملية تحميص وطحن نوى التمر قبل تحويله إلى مسحوق قهوة جاهز للاستخدام.
وقالت تسلم إن غياب المخابِرِ في البلد وغلاء أسعار فحص الأغذية في المختبرات خارجه، شكلا أكبر تحد واجهته في مشروعها الناشئ.
وحاولت تسلم بجهودها المتواضعة تسويق قهوتها الجديدة عبر التعاون مع المجمعات التجارية، لكن ارتباط الموريتانيين بالشاي الأخضر أو “الأتاي” الذي يصنف جزءا من الهوية يشكل حاجزا أمام الاستهلاك الواسع للقهوة مهما كان مصدرها.