أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، عن ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال الاسرائيلي الى 7 شهداء على حدود غزة، بعد استشهاد الشاب محمد أشرف العواودة، 26 عاما، في مجمع الشفاء الطبي متأثرا بجراحه الذي اصيب بها شرق البريج مساء اليوم، بينما توعدت فتح قوات الاحتلال بأن جرائمهم في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة،: ”إن 7 فلسطينيين بينهم طفلان استشهدوا وأصيب أكثر من 550 آخرين بجراح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي جمعة انتفاضة الأقصى على حدود غزة”.
وترتفع حصيلة شهداء مسيرة العودة إلى 193 شهيدا وأكثر من 21 ألفا آخرين بجراح مختلفة منذ الثلاثين من مارس الماضي.
وأوضح القدرة أن جمعة انتفاضة الأقصى الاكثر دموية بعد مجزرة 14 مايو حيث نوعية و طبيعة الاصابات التي وصل بها الشهداء و الجرحى للمستشفيات، مؤكدا أن قوات الاحتلال مارست العنصرية بطريقة وحشية بانتهاج سياسة القنص المباشر في المناطق القاتلة و الحساسة ضد المواطنين السلميين شرق قطاع غزة.
بدورها، أكدت حركة فتح أن جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا الأعزل في قطاع غزة يجب أن لا تمر دون عقاب، مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع مسؤولياته لحماية شعبنا ومعاقبة دولة الاحتلال على جرائمها.
وقال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور عاطف أبو سيف: “أن نضالات شعبنا واستبساله في الذود عن أرضه وحقوقه لن ترهبه ولن توقفها الة البطش والقمع الإسرائيلية وان جرائم دولة الاحتلال تأتي في ظل صمت دولي في انتهاك صارخ للقوانين الدولية”.
ونعت الحركة شهداء الشعب الفلسطيني الذي التقوا اليوم خلال مسيرات العودة ، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله حتى تحقيق مقاصد نضاله الأخيرة وان دولة الاحتلال وبطشها لن ترهب شعبنا.
وأضاف أبوسيف: شعبنا ماض في طريقه ونضاله مهما كلف الثمن وان على دولة الاحتلال ان تعي دروس التاريخ جيدا حيث ان الشعوب لا تقهرها أي قوة وان اصرار شعبنا على نيل حقوقه لن تهزمها الة البطش والقتل.
وجددت حركة فتح على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية لتوحيد الطاقات والجهود في حماية الحقوق الوطنية وانجاز المشروع الوطني.
