دعت حركة فتح الفلسطينيين إلى الحذر من تقارير إسرائيلية منسوبة لجهات مختلفة، منها جهات أمنية، تهدف إلى ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية، والتأثير على معنويات الشعب الفلسطيني في دفاعه عن مدنية القدس.
وحذر المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، في بيان صحفي، من تقارير إسرائيلية إعلامية “كاذبة” وأخبار ملفقة وشائعات وتقارير مخالفه للحقيقة لتحقيق أهداف سياسية واضحة.
وقال القواسمي، إن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ثابته على الموقف الحق، وهي تستمد قوتها وإرادتها من شعبها العظيم الملتف حولها، ولا تتردد باتخاذ المواقف المُعبرة عن إرادة الشعب، ولا تخشى تهديدا ولا وعيدا ولا تقارير مشبوه”.
وأكد القواسمي، أنه “بالرغم من كل الصعاب والتحديات المُحدقه بقضيتنا وشعبنا، ولن تؤثر فينا حملات إعلامية وتقارير خادعه، فوعي شعبنا أقوى من كل المحاولات الإسرائيلية وغيرها”.
وأردف “القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وأن قرار ترامب الجائر والظالم والمنافي لكل الأعراف الدولية، لن يخلق حقا، ولن يجعل من الكذب الإسرائيلي حقيقة، فالقدس تشهد بكل ما فيها من مأذن وكنائس أنها عربية فلسطينية إسلامية ومسيحية وستبقى”.
وتابع “لن نتخلى في حركة فتح عن دورنا النضالي في الدفاع عن أقصانا وقيامتنا ومسجدنا وعاصمتنا الابدية”.
