حمّل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية أي مساس إسرائيلي بحياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وقال الشيخ في تصريح صحفي مساء الثلاثاء: “إن المساس بحياة الرئيس أبو مازن يعد تجاوزًا لكل المحرمات، ونحن ندق ناقوس الخطر، وأن تهديد الرئيس استهتار بمجلس الأمن الدولي”.
وأضاف أن حديث مندوب إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي، دعوة مباشرة لاستهداف رأس الشرعية الفلسطينية، الرئيس محمود عباس.
وتابع: إن ما قاله مندوب إسرائيل يذكرنا بما حصل مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات، فهو دعوة لاستهداف وتغييب الرئيس بالطريقة نفسها التي غاب بها الراحل عرفات، ودعوة مباشرة للقتل، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية”.
وتساءل الشيخ كيف يسمح المجتمع الدولي أن تقال مثل هذه العبارات عن رئيس دولة منتخب؟ مشيرًا إلى أن العبارات التي قالها مندوب إسرائيل هي التي قيلت في المراحل الأخيرة لحياة الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وأردف: “نتمنى على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وهذا ما قاله الرئيس أمام مجلس الأمن الدولي اليوم، مؤكدا أنه إذا لم تنجح الشرعية الدولية فإن البديل هو الفوضى التي تتحمل مسؤوليتها أمريكا وإسرائيل فقط”.
وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط.
وقال عباس في كلمة أمام مجلس الأمن إن الخطة المطروحة لن تجلب الأمن والسلام إلى المنطقة وإنه يجب رفضها ومنع تطبيقها على أرض الواقع، داعيا اللجنة الرباعية الدولية إلى عقد مؤتمر للسلام وتعهد بالالتزام بأي قرار يصدر عن المؤتمر.
