«فراجيل» و«أنا هاملت» و«روح» في ثامن أيام مهرجان المسرح التجريبي

من قلب القاهرة التاريخية انطلقت الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية بمشاركة نحو 30 فرقة محلية وأجنبية من اليونان والمكسيك وبنغلادش وجنوب السودان وإندونيسيا والجزائر وسريلانكا واليمن والهند وفلسطين.

وقدمت الفرق المشاركة مقتطفات من فنونها على مسرح سور القاهرة الشمالي ضمن عرض شامل يطلق عليه سنويا “الورشة الدولية” بقيادة الفنان انتصار عبد الفتاح مؤسس ورئيس المهرجان.

وتتوزع العروض المجانية للمهرجان الممتد حتى الثاني من يونيو حزيران على خمسة مواقع في الحديقة الثقافية بالحوض المرصود، وساحة الهناجر بدار الأوبرا، وبيت السناري بحي السيدة زينب، ومركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة، ومسرح سور القاهرة الشمالي.

وقالت مديرة المهرجان سهام إسماعيل إن مهرجان الطبول والفنون التراثية يخلق حالة من التواصل الإنساني بين الثقافات المختلفة ويستعرض الهوية الشعبية للبلدان المشاركة.

وأضافت أن المهرجان يضم أيضا فرقا مصرية متنوعة من مختلف المحافظات إلى جانب فرق البيت الفني للفنون الشعبية.

المهرجان يقام تحت شعار “حوار الطبول من أجل السلام” وتنظمه سنويا مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

قال مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، إن بول روسيساباجينا، وهو البطل الحقيقي لفيلم (هوتيل رواندا) “فندق رواندا”، ركب طائرة متجهة من الدوحة إلى مدينة هيوستون بولاية تكساس الأمريكية بعد الإفراج عنه من السجن في رواندا الأسبوع الماضي.

وحُكم على روسيساباجينا في سبتمبر أيلول 2021 بالسجن 25 عاما بسبب ارتباطه بجماعة معارضة للرئيس الرواندي بول كاجامي ولها جناح مسلح. ولدى روسيساباجينا إقامة دائمة بالولايات المتحدة وعاش في سان أنطونيو بولاية تكساس لأكثر من عشر سنوات.

ويقول روسيساباجينا (68 عاما)، وهو من أشد منتقدي كاجامي، إنه استُدرج إلى رواندا في 2019 حينما ركب طائرة خاصة في دبي معتقدا أنها متجهة إلى بوجومبورا في بوروندي. لكن الطائرة هبطت في كيجالي حيث جرى اعتقاله.

وأُفرج عنه، يوم الجمعة، بعدما خفف كاجامي عقوبته عقب أشهر من المفاوضات بين واشنطن وكيجالي. ووصل روسيساباجينا إلى الدوحة، يوم الإثنين.

وذاع صيت روسيساباجينا حول العالم بعدما أدى الممثل دون تشيدل دوره في فيلم (هوتيل رواندا) “فندق رواندا” عام 2004 الذي صوره كبطل خاطر بحياته لإنقاذ مئات الأشخاص عندما كان مديرا لفندق فخم خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

وتوترت العلاقات الوثيقة بين واشنطن ورواندا بسبب اعتقال روسيساباجينا والاتهامات الأمريكية التي نفتها كيجالي بأن رواندا ترسل قوات إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة وتدعم المتمردين هناك.

وتقول رواندا إن إطلاق سراح روسيساباجينا جاء نتيجة رغبة مشتركة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة.

وقال مصدر مطلع لرويترز إن روسيساباجينا ركب طائرة صباح، يوم الأربعاء، من المقرر أن تهبط خلال فترة ما بعد الظهيرة في هيوستون حيث من المتوقع أن يلتقي بأسرته.

وخلال محاكمته، أقر روسيساباجينا بلعب دور قيادي في جماعة معارضة لكنه أنكر مسؤوليته عن الهجمات التي نفذها الجناح المسلح للجماعة في رواندا.

وقال القضاة إنه لا يمكن الفصل بين جناحي الجماعة.

قال مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، إن بول روسيساباجينا البطل الحقيقي لفيلم (هوتيل رواندا) “فندق رواندا” حول الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 وصل إلى قطر بعد الإفراج عنه من السجن في رواندا الأسبوع الماضي.

وحُكم على روسيساباجينا، الذي يمتلك إقامة دائمة في الولايات المتحدة، في سبتمبر/ أيلول 2021 بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة الارتباط بجماعة معارضة للرئيس الرواندي بول كاجامي لديها جناح مسلح.

وأفرج عنه يوم الجمعة بعد تخفيف عقوبته بعد شهور من المفاوضات بين واشنطن وكيجالي.

وتوترت العلاقات الوثيقة بين واشنطن ورواندا بسبب اعتقال روسيساباجينا والاتهامات الأمريكية التي نفتها كيجالي بأن رواندا ترسل قوات إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة وتدعم المتمردين هناك.

وتقول رواندا إن إطلاق سراح روسيساباجينا جاء نتيجة رغبة مشتركة لإعادة ضبط العلاقات بين الولايات المتحدة ورواندا.

وذكر مصدر مطلع أن روسيساباجينا، وهو مدير فندق سابق ويبلغ من العمر 68 عاما، وصل إلى الدوحة يوم الاثنين.

وقال مسؤولون أمريكيون إنه سيعود من الدوحة إلى الولايات المتحدة.

ويصور فيلم فندق رواندا نجاح روسيساباجينا في إنقاذ أكثر من ألف لاجئ، بينهم عائلته، خلال الإبادة الجماعية في 1994 بإيوائهم في الفندق المحاصر الذي كان يديره في كيجالي.