هرب شاعران إيرانيان، من بلادهما بسبب ما ينتظرهما من عقاب بالجلد والسجن جراء نتاجهما الشعري.
وقالت الشاعرة فاطمة اختصاري، للأسوشيتد برس، اليوم الإثنين، إنها وزميلها الشاعر مهدي موسوي، هربا من إيران في الأيام الأخيرة، وأنهما بأمان في بلد آخر، ورفضت التوضيح بسبب المخاوف بشأن سلامتهما.
ويأتي هروب الشاعرين، بينما تواجه اختصاري عقوبة السجن لمدة 11 سنة ونصف السنة، في حين يواجه موسوي السجن لتسع سنوات بتهم تتراوح بين الدعاية ضد الدولة و«إهانة المقدسات»، وكذلك 99 جلدة لكل منهما.
وبينما هما طليقا السراح، يبقى فنانون إيرانيون وصحفيون وناشطون آخرون، إما وراء القضبان أو متهمين بسبب عملهم في إيران، على الرغم من الاتفاق النووي الأخير مع القوى العالمية وإطلاق سراح أربعة سجناء إيرانيين أمريكيين.