فرح ينفصل عن المدرب سالازار ويعود إلى لندن
قال البريطاني مو فرح البطل الأولمبي وبطل العالم خلال مقابلة، إنه انفصل عن مدربه ألبرتو سالازار بعد ارتباط دام طويلا لأنه يريد العودة مع عائلته إلى لندن.
وأكد فرح، الذي انتقل إلى بورتلاند في 2011 للعمل مع كبير مدربي المسافات الطويلة سالازار، أن قراره ليس له أي علاقة بمزاعم المنشطات حول هذا المدرب. ونفى المدرب ارتكاب أي خطأ.
ونقلت صحيفة ذا صن عن فرح (34 عاما) قوله أمس الاثنين “لم أترك مشروع نايكي أوريجون وألبرتو سالازار بسبب مزاعم المنشطات”.
وأضاف “هذا الموقف قائم منذ أكثر من عامين، لو كنت أنوي الرحيل بسبب ذلك لاتخذت القرار قبل ذلك”.
وفي فبراير/ شباط الماضي نفى سالازار إعطاء أي مواد إضافية محظورة لمتسابقيه، وقال إنها مزاعم خاطئة ضده من صحيفة بريطانية.
وكانت صحيفة صنداي تايمز ذكرت أن سالازار استخدم مواد محفزة محظورة لتحسين أداء متسابقيه وأكدت أن مصدرها في ذلك حصولها على تسريب لتقرير من الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات.
لكن فرح قال أمس الإثنين “كما أقول دائما، أنا أؤمن بشدة بضرورة وجود رياضة نظيفة وأؤمن بشدة أن أي شخص خالف اللوائح يجب أن يُعاقب”.
وأضاف “إذا اجتاز ألبرتو الخط فإن ذلك سيؤثر علي لكن الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات لم تتهمه بأي شيء. لو كان هناك أي سبب يدعوني للشك في ألبرتو لم أكن سأدعمه طوال هذه الفترة”.
وولد فرح في الصومال وانتقل إلى بريطانيا عندما كان عمره ثماني سنوات وفاز بذهبيتي سباقي خمسة وعشرة آلاف متر في أولمبياد 2012 وأولمبياد 2016 كما أحرز ستة ألقاب في بطولة العالم بالمسافتين.
وأنهى فرح مسيرته في المضمار هذا العام من أجل التركيز على سباقات الطرق وسيعمل الآن مع جاري لوه. وسبق لهذا المدرب أن تولى تدريب زوجته بولا رادكليف بطلة العالم في الماراثون وصاحبة الرقم العالمي.
وقال فرح الذي حصد ذهبية سباق عشرة آلاف متر وفضية خمسة آلاف متر في بطولة العالم في لندن في ختام مسيرته في منافسات المضمار “ببساطة سأترك (سالازار وأمريكا) لأن أنا وعائلتي سنعود إلى لندن”.
