فرقة فلسطينية تقيم خفلا غنائيا قرب حاجز «إيرز» بعد منعها من السفر

أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي عن رفض الولايات المتحدة للأعمال الأحادية في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف كيربي، خلال تصريحات خاصة مع قناة الغد الإخبارية، أن واشنطن لا تزال مؤمنةً بإمكانية تحقيق حل الدولتين بشكل آمن وعاجل.

وأوضح أن الأنشطة الاستطانية لم تتغير مما يزيد حدة التوتر، مؤكدا أنه على الجميع التحلي بالمسؤولية والهدوء لتحقيق حل الدولتين.

وقالت حركة حماس، إن إقدام قطعان المستوطنين على تدنيس المساجد وحرق المصاحف في الضفة الغربية سلوك عنصري بغيض، يتطلب موقفا واضحا من مكونات الأمة الإسلامية الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية.

وحملت حماس، في بيان صحفي،اليوم ، الجمعة، الاحتلال ومستوطنيه المسؤولية كاملة عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على المقدسات، محذرة أنهم سيدفعون ثمن هذه الجريمة والعدوان على شعبنا ومقدساتنا.

أكد مدير مركز حريات من رام الله  حلمي الأعرج، أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.

وشدد الأعرج، خلال تصريحات له مع قناة الغد الإخبارية، أن الموقف الدولي  تجاه الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين خجول.

وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية هدفها تصفية القضية الفلسطينية عن طريق قتل الأطفال والنساء الأبرياء.

وأفاد مراسل الغد باستشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطنين في بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله.

وكان مراسلنا أفاد بوقوع اشتباكات نتيجة هجوم مستوطنين على منازل الأهالي في البلدة, ما أدى إلى عشرات الإصابات، بينها اثنتا عشرة إصابة بالرصاص الحي.

كما أقدمت قوات الاحتلال ومستوطنون على حرق أكثر من ثلاثين منزلا، وتخريب أكثر من ستين مركبة.

وحمّلت منظمة التحرير، الاحتلال، المسئولية الكاملة عن الانتهاكات، مطالبة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بوقف إرهاب المستوطنين.

تقارير غربية جديدة كشفت عن اعتزام إسرائيل الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية  الجديدة نهاية الشهر الحالي، وهو ما اعتبره محللون محاولةً لإرضاء الجناح المتطرف بعد تأجيل المشروع الاستيطاني E1 المثير للجدل.

مشروع E1 هو مُخطَّط استيطاني إسرائيلي يهدف لربط القدس بعدد من مُستوطنات الضفة الغربيّة، أبرزها مُستوطنة معاليه أدوميم.

يمنع المُخطَّط أيَ توسّع فلسطيني مُحتَمل في هذه المنطقة ضمن ما تُطلِق عليه إسرائيل «القدس الكبرى» ويقضي على فرص قيام دولة فلسطينية وعاصمتُها القدس الشرقية.

يتضمّن المُخطَّط إنشاءَ أربعةِ آلاف وحدة استيطانية، ومنطقةٍ صناعيّة وعشرةَ فنادق ومقبرةٍ كبيرة، تمتد على مساحة اثني عشر الفا وأربعمئة وثلاثةٍ واربعين 12,443 دونما.

المخطط الاستيطاني سيصادر عدة أراض من قرى عناتا والطور وحِزما بالإضافة إلى العِيَزريّة وأبو ديس، والتي تُعتبر امتدادا طبيعيا للفلسطينيين شرق القدس.

تاريخيا طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين، هذه الخطة لأول مرة عامَ 1994 ثم أُقرّت الخطة في عام 1997.

توقّف تنفيذ الخطّة لفترة في عام 2009 إلاّ أن السلطات الإسرائيليّة عاودت العمل بها في 2013، حينها احتجت بريطانيا وفرنسا ليتم تجميد الخطة من جديد.

عاودت السلطات الإسرائيليّة العمل بالخطة في 2014، خاصةً بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقلَ السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

ومن شأن الخطة الاستيطانية أن تضرَ بالمجتمعات البدوية ويزيد عددُها على الثلاثين، بالإضافة إلى ترحيلَها قسريا وهو ما يحظره القانون الدولي.

فماذا تريد إسرائيل من خلال تكريس سياسة الاستيطان في القدس وما خطورة مشروع اي ون الاستيطاني؟.

الاستيطان الإسرائيلي وتآكل الأراضي الفلسطينية

*عدد المستوطنات الضفة الغربية 176.

*عدد مستوطني الضفة الغربية 475 ألف.

*إسرائيل تسيطر على 65% من الأراضي المصنفة C.

* 18% من أراضي المنطقة c تم ضمها خلف جدار العزل.

* 3% من الأراضي بنية تحتية وطرق للمستوطنات.

* 4% من مجمل أراضي المنطقة C هي مناطق تدريبات عسكرية.

*إلغاء  قانون فك الارتباط  سمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنة حومش المخلاة.

انتهاكات الاحتلال

آلاف الدونمات سلبها الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين لبناء عشرات الآلاف من المستوطنات في الضفة الغربية ولتوطين مئات الآف من المستوطنين فيها.

فيما يمنع الاحتلال على الفلسطينيين دخولَ هذه الأراضي، في انتهاك لحقوق السكن والمعيشة وحرية التنقل.

ما يجعلنا نتسائل عن انعكاس مواصلة سياسية الاستيطان في الضفة الغربية والقدس على إمكانية تطبيق رؤية حل الدولتين؟.

مصادرة أراضي الفلسطينيين بالقوة

الاحتلال الإسرائيلي صادر 74 ألف دونم منذ عام 1967.

36 ألف دونم يستخدمها المستوطنون فقط.

الفلسطينيون يستخدمون 2% فقط من الأراضي التي يصادرها الاحتلال.

الاحتلال يزعم أن الأراضي المصادرة لاستخدام الجميع.

القانون الدولي يحظر على دولة الاحتلال نقل سكان إلى المنطقة المحتلة.

سلطات الاحتلال تدعي  أن هدف المصادرة هو بناء بنية تحتية مثل الشوارع.

أوامر المصادرة شملت “مواقع أثرية في الأغوار والعوجا.

ناقش برنامج مدار الغد هذا الملف مع عدد من الضيوف من القدس المحتلة، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، فراس ياغي، ومن رام الله، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة، ومن واشنطن، المحامية والمختصة بشؤون الأمن القومي، إيرينا تسوكرمان، ومن القدس المحتلة،مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية سابقا وخبير شؤون الاستيطان خليل التفكجي من القدس المحتلة ورام الله.