أنقذت فرق الإغاثة والسلطات البحرية الفرنسية، ليل الجمعة السبت، زورقا في المانش كان يواجه مشاكل على متنه 16 مهاجرًا كانوا يسعون لبلوغ بريطانيا.
واستغاث المهاجرون في الزورق الذي “تعطل محركه” بفرق الإنقاذ التي حددت موقعه على بعد 6 كلم من سواحل شمال كاليه (شمال فرنسا) كما ذكرت المديرية البحرية للمانش وبحر الشمال في بيان.
وتولى زورق تابع للدرك البحري إنقاذهم ونقلهم “سالمين” إلى دنكيرك (شمال فرنسا)، وسلموا لشرطة الحدود.
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم السبت، معارضته لمشروع قانون جديد لتنظيم الهجرة توافق عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، وتعهد الرئيس جو بايدن تطبيقه «لإغلاق» الحدود مع المكسيك في حال شهدت تدفقات كبيرة.
وتحول مشروع القانون إلى مادة تجاذب باعتبار أن الهجرة من القضايا الساخنة التي يتم استخدامها في الحملات للانتخابات الرئاسية التي تقترب على الأرجح من جولة إعادة بين ترمب وبايدن.
وألقى بايدن بثقله وراء مشروع القانون المقترح يوم الجمعة، مشددا على أنه يضم مجموعة إصلاحات تعد الأقوى لضبط الحدود.
وقال في بيان :«سيمنحني هذا، كرئيس، سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة. وإذا ما أعطيت هذه السلطة فسأستخدمها في اليوم نفسه الذي أوقع فيه مشروع القانون ليصبح نافذا».
ووضع ترمب قضية الهجرة في مقدم شعارات عودته إلى البيت الأبيض، محذرا من الوضع على الحدود التي يسهل اختراقها، ومنتقدا بشدة الجمهوريين الذين يدعمون مشروع القانون في مجلس الشيوخ.
وكتب الرئيس السابق على منصته تروث سوشال إن اتفاقا سيئا للحدود أسوأ بكثير من عدم وجود اتفاق، مضيفا أن الوضع الحالي يشبه كارثة على وشك الحدوث.
وبعد الضغط الكثيف الذي مارسه ترمب، أعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في رسالة مفتوحة، الجمعة، أنه في حال إقرار مجلس الشيوخ لقانون الهجرة فإنه لن يمر أبدا في مجلس النواب.
والاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين الديمقراطيين والجمهوريين يتعدى كونه يعالج مخاوف الأميركيين بشأن التدفق الهائل للمهاجرين عبر المكسيك، إذ يشمل أيضا تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية حيوية.
وكاد هذا الاتفاق أن يدخل حيز التنفيذ قبل أيام قليلة، وهو يقضي بمقايضة إقرار المساعدات لكييف، إحدى أولويات بايدن، بتوفير تمويل لتشديد أمن الحدود، وفق مطالب الجمهوريين.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون، الخميس، إن إدارة بايدن تعمل «بحسن نية» مع الجمهوريين للتوصل إلى اتفاق، معربة عن أملها أن يبقى الجميع «على طاولة المفاوضات حتى نتمكن من القيام بذلك».
___________
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم على بيلغورود الروسية، اليوم السبت، إلى 18 قتيلا، و111 جريحا، على ما أفادت وزارة الطوارئ الروسية.
وكتبت الوزارة على تلغرام :«في بيلغورود، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 18 شخصا فيما أصبح عدد الجرحى 111، في الهجوم الذي يعدّ من الأعنف بالنسبة إلى المدنيين في روسيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2023».
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الساعة 21,00 بتوقيت غرينتش لمناقشة الهجوم على بيلغورود الحدودية والذي تحمّل موسكو أوكرانيا مسؤوليته، مؤكّدة أنه لن يمر بدون عقاب.
ويأتي هذا الهجوم غداة ضربات عنيفة شنتها روسيا على أوكرانيا أسفرت عن مقتل 39 شخصا وإصابة العشرات بحسب السلطات الأوكرانية.
وقالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على منصات التواصل الاجتماعي، السبت: «اليوم (…) سيعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا بعد الضربات على بيلغورود».
___________
أطلقت روسيا نحو 50 طائرة مسيرة من طراز (شاهد) إيرانية الصنع صوب أهداف في أوكرانيا، وقصفت محطة قطار تجمع فيها أكثر من 100 مدني للحاق بقطار متجه لكييف، حسبما أفاد مسؤولون أوكرانيون.
وأسفر وابل القصف عن سقوط قتلى وجرحى وانقطاع التيار الكهربي عن معظم أنحاء مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
وابل القصف الجوي يأتي بعد يوم من إلحاق مقاتلات أوكرانية أضرارا بسفينة روسية راسية في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم في وقت يبذل فيه الجنود من الجانبين جهودا مضنية لتحقيق تقدم كبير على خط المواجهة في الحرب المستغرة منذ 22 شهرا.
وبحسب وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، شنت قوات الكرملين ليلا قصفا مدفعيا وبطائرات مسيرة على منطقة خيرسون فيما كان نحو 140 مدنيا ينتظرون قطارا في مدينة خيرسون، عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه.
وأسفر القصف عن مقتل شرطي واحد وإصابة اثنين آخرين ومدنيين اثنين أيضا.
وقالت شركة السكك الحديد الوطنية إن أكثر من مائة شخص ممن كانوا ينتظرون القطار وقت الهجوم، وصلوا إلى كييف صباح الأربعاء.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، أولكسندر بروكودين، إن الهجوم على إقليم خيرسون وعاصمته أصاب مناطق سكنية ومركزا تجاريا، بالإضافة إلى ضرب شبكة الكهرباء، ما ترك نحو 70 بالمائة من الأسر في مدينة خيرسون دون كهرباء خلال برد الشتاء.
___________
