فرنسا تترقب خطاب ماكرون بشأن الاحتجاجات
تترقب فرنسا، خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الإثنين، الذي يلقيه بشأن أزمة الاحتجاجات التي ضرب البلاد مؤخرا بشأن قرارات اقتصادية أجرتها الحكومة.
ومن المقرر يلقي ماكرون خطابا متلفزا، مساء اليوم، ليقترح حلولا للأزمة، خاصة أنه لم يتحدث علانية منذ أكثر من أسبوع، ما زاد من حدة التوتر.
كما يلتقي ماكرون، اليوم الإثنين، مع زعماء سياسيين ومسؤولي نقابات ورجال أعمال محليين للاستماع إلى مخاوفهم بعد أربعة أسابيع من الاحتجاجات التي بدأت في مناطق متعددة وتحولت إلى أعمال شغب في العاصمة.
وتصاعدت مطالب متظاهري احتجاجات “السترات الصفراء” لتشمل إلغاء بعض الضرائب ورفع الحد الأدنى للأجور واستقالة ماكرون.
وفي السياق ذاته، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، الإثنين، إنه يتعين على الرئيس إيمانويل ماكرون توحيد البلاد المنقسمة خلال خطاب للأمة يلقيه اليوم، وكذلك وضع حد للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد.
وقال لو مير لمحطة (آر.تي.إل) “بلادنا منقسمة بشدة.. بين من يرون أن العولمة أفادتهم ومن يواجهون مشاكل لتدبير نفقات المعيشة ويقولون… العولمة ليست فرصة بل تهديدا… دور الرئيس هو أن يوحد البلاد”.
وأحجم وزير المالية عن الإفصاح عن أرقام محددة للنمو الاقتصادي السنوي المتوقع لعام 2018 لكنه قال إن موجة الاضطرابات تضر بصورة فرنسا بين المستثمرين الأجانب وستقلل الناتج في الربع الأخير بمقدار 0.1 نقطة مئوية.
