فرنسا تتطلع للحفاظ على زخمها في كأس العالم
تتطلع فرنسا للحفاظ على زخمها في كأس العالم لكرة القدم رغم تأهلها لدور الستة عشر حيث تواجه تونس، غدا الأربعاء، بينما ينوي المدرب ديدييه ديشان إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية.
وتأهل المنتخب حامل اللقب إلى دور الستة عشر بعد فوزه 4-1 على أستراليا و2-1 على الدنمارك، وسيخسر صدارة المجموعة الرابعة في حالة وجود مفاجآت كبيرة في الجولة الأخيرة لدور المجموعات.
وقال ديشان في المؤتمر الصحفي، اليوم الثلاثاء “ستبذل التشكيلة التي تلعب غدا قصارى جهدها لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة حتى إذا كانت لدى الفرص لإجراء تغييرات. ربما لا نحتاج حتى إلى نقطة واحدة”.
ومن المتوقع أن يجري ديشان تغييرات على أكثر من نصف التشكيلة التي بدأت أمام الدنمارك، فمن المحتمل أن يلعب ستيف مانداندا بدلا من هوجو لوريس في حراسة المرمى ويشغل كينجسلي كومان مركز عثمان ديمبلي في خط الهجوم.
وستكون علامة الاستفهام الأكبر حول كيليان مبابي، الذي يطارد باستمرار الأرقام القياسية وسجل ثلاثة أهداف في نهائيات قطر وأربعة أهداف في نسخة 2018، ولم يتضح بعد إذا كان سيحصل على راحة أم لا.
وقال ديشان “هو (في حالة) جيدة جدا من الناحية البدنية لكنكم تقولون إن بإمكاني أن أجعله يلعب للحفاظ على كبريائه”.
وتابع “هل يريد اللعب؟ أنتم لا تعرفون لكني أعرف. هو لا يمتلك (هذا النوع) من الغرور. هو جزء من مشروع جماعي وبالطبع لديه القدرة على أن يكون في دائرة الضوء لأنه أصبح حاسما ولم يعد عمره 18 عاما”.
وأضاف “عموما كل اللاعبين يريدون اللعب لكنهم لا يستطيعون البدء معا”.
لكن فرنسا لن تستهين بالمباراة في استاد المدينة التعليمية.
وقال ديشان “الزخم يأتي من النتائج. واقع نجاحنا في التأهل مع البرازيل والبرتغال يمنحنا بعض الهدوء لكننا لا نشعر بالارتياح”.
وتوقع أوريلين تشواميني لاعب الوسط أن تواجه فرنسا تحديا صعبا أمام تونس التي يجب عليها الفوز لتحظى بفرصة للصعود في مباراة وصفها ديشان بأنها ستلعب خارج ملعبه.
وقال تشواميني “نتوقع أن تكون مباراة صعبة. سيبذل المنافس قصارى جهدها وسيحصل على دعم الجماهير التي جاءت لقطر بأعداد كبيرة، لكننا نعيش من أجل خوض مثل هذه المباريات”.
وستلعب أستراليا مع الدنمرك في المباراة الأخرى بالمجموعة الرابعة.
