فرنسا تحاكم متطرف موال لتركيا بتهمة التحريض على العنف
في ضواحي ليون في فرنسا. بدأت القضية عندما نظمت الجالية الأرمنية هذا الصيف في 24 يوليو / تموز مسيرة و تعطلت بسبب وصول العديد من الأتراك المسلحين بقضبان حديدية.
لكن الشرطة سيطرت على الموقف، واعتقلت 4 مشتبه بهم.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أحد هؤلاء سيحاكم اليوم، وهو أحمد شيتين المشتبه في أنه من محرضي الحركة، والذي اعتقل في 17 أغسطس / آب، فيما تتم المحاكمة في منطقة العين بتهمة “التحريض على الكراهية والعنف أو العنصرية”.
والرئيس الإقليمي للجنة الدفاع عن القضية الأرمنية رافي تانزيلي قال، إنه قام بتنظيم العديد من المسيرات والمظاهرات، لكنه كان يخشى أن تتحول إلى معركة ضارية.
تلك المسيرة كانت للاحتجاج على “العدوان التركي الأذربيجاني” على الحدود الأرمينية الشمالية، التي كانت مسرحًا لعدة اشتباكات دامية هذا الصيف.
لكن سرعان ما انزعج التجمع بسبب انفجار قذائف عليهم، ثم تلقى المشاركون مكالمات تحذرهم من وصول “الذئاب الرمادية” على بعد شارعين.
وتم تحديد أحد المحرضين لمعاداة الأرمن أحمد شيتين ، وهو مؤيد قوي للرئيس رجب طيب أردوغان ،حيث كان يوجه نداءات معادية للأكراد والأرمن على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عدة أشهر، كما صور نفسه في 24 يوليو / تموز في شوارع ديسين. وفي مقطع فيديو صوّره أحد السكان المحليين في اليوم نفسه، سُمع وهو يأمر رفاقه بـ “إلقاء سكاكينهم” على مرأى من الشرطة.
هناك مقطع فيديو آخر يقول فيه باللغة التركية: “تعطيني الحكومة 2000 يورو وسلاحًا، وسأفعل ما يمكنني فعله في أي مكان في فرنسا”.
وتتخذ “الذئاب الرمادية” العديد من المبادرات في أوروبا حيث شوهدوا مؤخرًا في النمسا وألمانيا.
