قال مراسل الغد من باريس، اليوم الجمعة، إن فرنسا تدخل الليلة مرحلة الصمت الانتخابي، وبدء حظر أي اجتماعات للمرشحين في إطار الدعاية لانتخابات الرئاسة المقرر انطلاقها الأحد المقبل.
وتنتهي الحملات الانتخابية عند منتصف ليل الجمعة، ولم يعد بالإمكان إجراء أي استطلاع للرأي حيث يحظر على المرشحين عقد اجتماعات عامة وتوزيع منشورات والقيام بالدعاية عبر الإنترنت.
وتشير استطلاعات الرأي التي جرت قبل اليوم إلى أن مارين لوبان أقرب المرشحين لمواجهة ماكرون في الجولة الثانية، فاستطلاعات الرأي تشير إلى ارتفاع أسهمها؛ وقالت لوبان للناخبين:” سأعيد الأموال إلى جيوبكم”.
وتظهر الاستطلاعات أن ما يصل إلى 23% من الناخبين يعتزمون التصويت لها في الجولة الأولى.
وعند الوصول لجولة إعادة أمام ماكرون، تشير استطلاعات الرأي إلى أنها يمكن أن تحصل على ما يصل إلى ما بين 47 و48.5%، مما يجعل الفوز تحت رحمة هامش الخطأ الإحصائي.
ويقف 12 مرشحا على خط سباق الانتخابات الفرنسية في اقتراع قد يعيد الرئيس المنتهية ولايته لمنصبه كما قد يسلم مفتاح الإليزيه لساكن جديد.
وتستعد فرنسا لاقتراع رئاسي مصيري تستعد فرنسا لإجرائه بجولته الأولى الأحد المقبل، فيما من المقرر إقامة الدورة الثانية في 24 أبريل/نيسان الجاري، وسط منافسة محتدمة بين إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب “التجمع الوطني” مارين لوبان، وفق استطلاعات الرأي.
