فرنسا تدرب الجيش العراقي على تفكيك قنابل “داعش”
يقوم حوالى 60 جنديا فرنسيا في قاعدة بالامارات العربية المتحدة، في مكان سري في الصحراء، بتدريب نظرائهم العراقيين على تفكيك القنابل يزرعها تنظيم “داعش”.
وينتمي الجنود الفرنسيون الى الفرقة الـ13 من الفيلق الأجنبي الفرنسي الذي قاتل في أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية والهند الصينية، ومنذ شباط/فبراير 2015 يعملون ضمن مائة عسكري فرنسي نشروا في العراق لتدريب جنود على تفكيك العبوات اليدوية الصنع.
ويقوم الفرنسيون بتدريب وحدة نخبة تابعة للجيش العراقي “الجهاز العراقي لمكافحة الارهاب”، واتخذت مقرها في أكاديمية كان يتحصن فيها الجيش الأمريكي “خلف خنادق” كما يقول ضابط فرنسي.
والفيلق الفرنسي يتولى تدريب هؤلاء العسكريين الاجانب، كما يضم بشكل شبه حصري أجانب ويدربهم لكي يصبحوا في فترة قياسية جنود نخبة.
وبعد سلسلة هزائم قاسية في عام 2014، بدأ الجنود العراقيون يحققون تقدما ويسيطرون على أراض كما تمكنوا من الحد من الخسائر في صفوفهم كما يؤكد المدربون الفرنسيون وذلك بفضل الخبرات التي اكتسبوها.
وفي عام 2015 أعلن الجيش الفرنسي أنه قام بتدريب 1700 مقاتل في العراق، في بغداد ولدى الأكراد في الشمال (15 الفا لكل الائتلاف الدولي).
ومهمة الفرقة الـ13 في الفيلق الاجنبي المتمركز منذ 2011 في الإمارات العربية المتحدة، حيث يملك الجيش الفرنسي ثلاث قواعد دائمة، تنتهي في الربيع قبل أن تنتقل إلى فرنسا إلى هضبة لارزاك (وسط).