أصدرت محكمة فرنسية حكما بسجن زوجين فرنسيين حصل كل منهما على 30 ألف يورو (32 ألف دولار)، بعد ادعائهما كذبا أنهما كانا ضمن ضحايا هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في باريس.
وطلب الادعاء معاقبة الرجل بالسجن خمسة أعوام وزوجته بالسجن 30 شهرا، لكن المحكمة الواقعة في جراس بجنوب شرق فرنسا، قضت بعقوبة أشد حيث أمرت بسجن الرجل ست سنوات وزوجته ثلاث سنوات، علاوة على رد الأموال.
وقال الادعاء للمحكمة، إنهما زعما أنهما كانا قرب استاد فرنسا في باريس في الليلة التي شن فيها متشددون إسلاميون هجمات بأسلحة نارية وقنابل، بينما كانا في الواقع على بعد 900 كيلومتر في بلدة انتيب الساحلية بمنطقة الريفيرا في الطرف الآخر من البلاد.
وقتل في الهجمات التي اعتبرت بأنها الأعنف في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية 130 شخصا، وأصيب مئات آخرون.
وقال الادعاء للمحكمة، إن سجلات الهواتف أظهرت أن أيا منهما لم يكن قرب باريس في تلك الليلة.
وأخذ الزوجان الأموال من صندوق خصص لضحايا الهجمات.
وقال الادعاء، إنهما أنفقا المال على طفليهما وقاما بشراء عدة سيارات تاجر فيها الرجل في شركته للاتجار في السيارات المستعملة.