فرنسا.. تسجيل 278 حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا
سجّلت فرنسا 278 وفاة جديدة بكوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أعلنت مديرية الصحة العامة قبل أيام قليلة من بدء تخفيف تدابير العزل.
وبحسب آخر حصيلة رسمية بلغ عدد المتوفين بكوفيد-19 على الأراضي الفرنسية منذ بدء تفشي الوباء 25809 أشخاص، علما أن فرنسا تعد من أكثر الدول تأثرا بالوباء.
إلا أن الأوضاع تتحسن بشكل مستمر منذ أسابيع، بخاصة في وحدات العناية المركزة حيث تراجع عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 3147 شخصا، أي أقل بـ283 من حصيلة اليوم السابق، مقابل سبعة آلاف مطلع أبريل/ نيسان. ويترقّب الفرنسيون إعلان التدابير الجديدة التي ستدخل الإثنين حيّز التنفيذ.
وفي حين يأمل ثلثا الفرنسيين تخفيف التدابير يبدي 60 % منهم عدم ثقة بقدرة الحكومة على تطبيق خطتها بنجاح، وفق استطلاع لمركز “أودوكسا” نشر الأربعاء.
ومن المقرر أن يدلي رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب بإعلان بعد ظهر الخميس يكشف فيه بعض جوانب هذه الخطة.
ومن النقاط الأكثر إثارة للجدل: إعادة فتح دور الحضانة والمدارس الابتدائية، ومعاودة وسائل النقل المشترك عملها وإعادة فتح الشركات وإمكان التنقل ضمن قطر يبلغ 200 كيلومتر.
وستشهد المناطق الأقل تأثرا بالوباء والقادرة على إجراء الفحوص بالوتيرة المطلوبة والتي لا ترزح مستشفياتها تحت وطأة ضغوط كبيرة تخفيفا للقيود على نطاق أكبر من سواها، وستعاود الشركات عملها تدريجيا باستثناء الحانات والمطاعم والمراكز الثقافية.
والأربعاء أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدابير لدعم القطاع الثقافي الذي يعتاش منه 1,3 مليون شخص في فرنسا وتأثر كثيرا بكوفيد-19.
وأكد ماكرون “ضرورة إعادة فتح المكتبات والمتاحف مع الحد من الاختلاط ومحال بيع الاسطوانات الموسيقية والمعارض الفنية”، كما شدد على ضرورة أن “تبدأ” المسارح بالعمل والتمارين، مؤكدا أنه سيتم إطلاق “خطة كبرى” للدعم تلحظ على وجه الخصوص الفنانين الشبان.
وحدّدت الحكومة الفرنسية 2 يونيو/ حزيران موعدا للمرحلة التالية من رفع تدابير الإغلاق إذا ما سارت الأمور على ما يرام بعد 11مايو/ أيار.
