فرنسا تعتزم التعامل بحزم بعد قطع رأس مدرس في الشارع
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس اليوم السبت، إن فرنسا ستتصرف بأشد درجات الحزم بعد قطع رأس مدرس في الشارع بإحدى ضواحي باريس أمس الجمعة بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وكتب كاستيكس على تويتر “ضرب الإرهاب الجمهورية في قلبها عبر أحد المدافعين عنها”.
À travers l'un de ses défenseurs, c'est la République qui a été frappée en plein cœur par le terrorisme islamiste.
Solidaire de ses enseignants, l'État réagira avec la plus grande fermeté pour que vive la République et ses citoyens, libres !
Nous ne renoncerons jamais. Jamais.— Jean Castex (@JeanCASTEX) October 17, 2020
وأضاف “تضامنا مع معلميها ستتحرك الدولة بأقصى درجات الحزم كي تحيا الجمهورية ومواطنيها بحرية. لن نستسلم أبدا”.
وقالت الشرطة إن مشتبها به، قتل برصاص الأمن بعدما قطع رأس أستاذ تاريخ في هجوم مروع بالقرب من باريس.
وكشفت السلطات عن أن مرتكب الجريمة المروعة كان شيشانيا يبلغ من العمر 18 عاما.
وقال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا إن السلطات التي تحقق في القتل المروع للرجل في كونفلان سان – أونورين.
كما ألقت السلطات القبض أيضًا على 9 مشتبه بهم، بما في ذلك جدود وأولياء أمور وشقيق المتهم البالغ من العمر 17 عامًا.