أعلنت فرنسا أنها ستستأنف العملية العسكرية المشتركة في مالي بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي.
وقالت وزارة الجيوش، في بيان، إن فرنسا قررت عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة، استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية، كما أنها ما زالت منخرطة بالكامل مع حلفائها في محاربة الجماعات المتطرفة المنتشرة في منطقة الساحل.
وأفادت مراسلتنا من باريس بأن التصريحات الفرنسية جاءت بعد مشاورات مع الجهات السياسية الانتقالية في مالي.
وكانت فرنسا قد قالت في وقت سابق أن مالي تعاني انعدام الاستقرار خلال الأشهر الأخيرة، ما يتطلب سحب القوات فرنسية من هناك.
ولفتت مراسلتنا إلى أنه بعد عدة مشاورات واتفاقات عادت فرنسا إلى وضع خطة جديدة للمضي قدما في مكافحة الإرهاب من داعش والجماعات الإرهابية في الساحل الإفريقي.
وتابعت أن التصريحات الفرنسية الأخيرة توضح أن باريس لم تكن تنوي الانسحاب أو التخلي بسهولة عن منطقة الساحل، وأن التصريحات الصادرة من فرنسا بسحب القوات جاءت في سياق التهديد والحث على بدء مرحلة انتقالية.