أعلن المدعي العام في باريس، مقتل الشخص الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود، خلال مداهمة الشرطة لضحاية سان دوني أمس الأربعاء.
وذكر مكتب المدعي العام في بيان اليوم الخميس، إن جثمان أباعود تم العثور عليه داخل الشقة السكنية التي استهدفتها الشرطة بالضاحية، مضيفا أنه تم تحديد هويته عن طريق عينات من جلده، بحسب “أسوشيتد برس”.
واتهم أباعود الذي تفاخر بشن هجمات في أوروبا باسم تنظيم “داعش” بتدبير الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي وتسببت في مقتل 129 شخصا.