قال برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، إن 3 مساجد أغلقت في فرنسا منذ هجمات باريس، في إطار حملة على الأنشطة المتطرفة.
وأبلغ كازنوف، الصحفيين اليوم الأربعاء، أنها المرة الأولى التي تغلق فيها مساجد في فرنسا “على أساس التطرف”، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتدبرس”.
وأحد المساجد، الذي يقع على بعد 35 كيلومترا شرقي باريس في لاغني سور مارن، تعرض لمداهمة في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، حيث ضبطت الشرطة مسدسا عيار تسعة ميلليمتر، وكمبيوتر وقرصا صلبا ودعاية جهادية.
وقال كازنوف، إن المسجد به مدرسة غير مرخصة لتحفيظ القرآن الكريم.
ووضع شخص واحد قيد الاحتجاز في أعقاب المداهمات، ومنع 22 شخصا من مغادرة فرنسا، ووضع 9 أشخاص قيد الإقامة الجبرية في منازلهم.
وأغلق المسجدان الآخرن في ليون وجينيفير بمنطقة باريس الكبرى، الأسبوع الماضي، وسط حالة من الطوارئ.
وأضاف كازنوف، أن الشرطة ضبطت 334 سلاحا منذ هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، التي خلفت 130 قتيلا.