تواصل عناصر الإطفاء جهود إخماد حرائق جديدة في غابات جنوب فرنسا، بعدما ضربها الجفاف بسبب موجات الحر الشديد وانحسار غير مسبوق للأمطار في فصل الصيف.
وأفادت مراسلتنا في باريس بأن فرنسا طلبت دعما من الاتحاد الأوروبي، حيث وصلت مساء أمس طائرات ومروحيات ورجال إطفاء من ألمانيا، مشيرة إلى أن باريس تنتظر مزيدا من الدعم الأوروبي تلبية لندائها.
وقالت، إنه نظرا لحجم الحرائق الكبير، والنيران الكثيفة في الجنوب الغربي الفرنسي، اضطر نحو 10 آلاف من السكان إلى إخلاء المنطقة، كما تسببت الحرائق في تدمير أكثر من 10 منازل في المنطقة.
وأوضحت، أن وسائل إعلام فرنسية تحدث عن أن نحو 7400 هيكتار تم تدميرها بالكامل بفعل النيران في المنطقة، مشيرة إلى أن ما ساعد على انتشار النيران بشكل مكثف الجفاف والحرارة والرياح.
وتابعت: “من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة في الجنوب الفرنسي، ففي هذا العام احترق 57 ألف هيكتار من الغابات الخضراء، وهو ما يهدد التنوع البيولوجي والمنطقة الزراعية والصناعية”.
ومن المتوقع وصول تعزيزات إضافية لتنضم إلى 1100 عنصر إطفاء منتشرين في منطقة جنوب غرب فرنسا، حيث رجحت السلطات استمرارَ الحر والجفاف المفرطين حتى يوم الأحد المقبل، كما حذرت من أن هناك خطرا حقيقيا من اندلاع بؤرٍ جديدةٍ في مناطقَ أخرى في فرنسا.