فرنسا تنهي عملية الساحل الأفريقي وتدمجها في مهمة أوسع
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يوم الخميس إن عملية فرنسا لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا ستنتهي وتُدمج في مهمة دولية أوسع.
وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي، أنه سيضع اللمسات النهائية لذلك بحلول نهاية يونيو حزيران.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه إزاء “اعتراف” المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالكولونيل أسيمي جويتا رئيسا انتقاليا في مالي، بعد تنفيذه انقلابا ثانيا، واعتبر ذلك “خطأ”.
وقال ماكرون: “القرار الذي اتخذته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالاعتراف بانقلابيّ عسكري بعد ستة أشهر من رفض ذلك يخلق سابقة سيئة”.
وأعلن ماكرون الخميس أنه سيلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان “قبيل” قمة حلف شمال الأطلسي التي من المقرر أن تبدأ الإثنين، وذلك بعد تزايد الخلافات بين البلدين في الأشهر الأخيرة.
وقال ماكرون: “عندما نكون أعضاء في نفس المنظمة، لا يمكننا أن نقتني تجهيزات لا تسمح بالتشغيل البيني، ولا يمكننا أن نقرر تنفيذ عمليات أحادية الجانب تتعارض مع مصالح الأحلاف التي بنيناها”، معربا عن أمله في الحصول على “توضيح” من تركيا حول هذا الموضوع.
وأكد الرئيس الفرنسي، خلال المؤتمر الصحفي، بأن فكرة إعادة النظر في اتفاقيات بريكست “غير جدية”، في وقت يرخي التوتر بشأن قواعد التجارة المرتبطة بإيرلندا الشمالية بظلاله على قمة مجموعة السبع.
وقال ماكرون قبيل التوجه للمشاركة في قمة مجموعة السبع في جنوب غرب انجلترا: “لا أعتقد بأن إعادة النظر، في تموز/يوليو، بأمر استكملناه في كانون الأول/ديسمبر بعد سنوات من العمل، أمر جدي”.
وأضاف: “أؤمن بقوة المعاهدات وبالجدية. لا شيء قابل لإعادة التفاوض. كل شيء قابل للتطبيق”.